الدقائق الأخيرة ترفع أسعار الأسهم عشية انتخابات الكونغرس

في نهاية واحدة من أكثر جلسات التداول مللاً، ارتفعت أسعار الأسهم الأميركية في الدقائق الأخيرة من تعاملات أول أيام الأسبوع، لينهي مؤشر داو جونز الصناعي اليوم على ارتفاع بأكثر من أربعمائة نقطة، بعد أن أمضى أغلب وقته في المنطقة الحمراء.

وارتفع المؤشر الأميركي الأشهر 423 نقطة، مثلت 1.31% من قيمته، كما ربح مؤشر إس آند بي 500 ما يقرب من واحد بالمائة، بينما أنهى مؤشر ناسداك اليوم مرتفعاً بنسبة 0.85%.

وتبدأ تعاملات سوق الأسهم والسندات الرسمية يوم الثلاثاء بعد أن يبدأ التصويت الفعلي في ولايات الساحل الشرقي للبلاد، في انتخابات تحدد أي الحزبين ستكون له السيطرة على الكونغرس، حتى موعد الانتخابات الرئاسية القادمة.

وحالياً، يحتفظ الحزب الديمقراطي بأغلبية بسيطة (جداً) في المجلسين.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

أسهم أميركا تترقب انتخابات الكونغرس: "كأن الطير على رؤوس المستثمرين"

ومع ورود أنباء متضاربة من الصين، بخصوص تخفيف القيود المفروضة للحد من انتشار وباء كوفيد-19 في البلاد من جديد، تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين لتتقلص مكاسبها بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوياتها منذ شهرين.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 65 سنتا لتبلغ عند التسوية 97.92 دولارا للبرميل، بعد أن ارتفعت إلى ذروتها خلال الساعات الأولى من اليوم، مسجلةً 99.56 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى لها منذ 31 أغسطس/آب الماضي.

وتراجع خام غرب تكساس الأميركي 82 سنتا إلى 91.79 دولارا للبرميل، أيضاً بعد بلوغه ذروته خلال الجلسة عند 93.74 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى له منذ 30 أغسطس/آب الماضي.

بدورها، تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين، مع جني بعض المستثمرين الأرباح، بعد ارتفاع حاد في آخر جلسات الأسبوع الماضي، بينما تتطلع أعين المستثمرين إلى بيانات التضخم المنتظر صدورها يوم الخميس القادم. لكن التراجع كان محدوداً بأقل من ربع بالمائة، ليسجل السعر في التعاملات الفورية 1677 دولارا للأوقية.

ويعد الذهب وسيلة للتحوط من التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يؤثر بالسلب على جاذبية الأصول التي لا تدر عائدا.