الخبز السوري يغزو أسواق إسطنبول رغم مخاوف كورونا

عبدالعزيز والي

avata
عبدالعزيز والي
عبدالعزيز الوالي
31 ديسمبر 2020
ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻳﻔﺮﺽ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ
+ الخط -

يستمر الخبز السوري في غزو أسواق تركيا، وخصوصاً إسطنبول، مع وجود قرابة 3 ملايين لاجئ فرضوا بعض عاداتهم الاستهلاكية على المجتمع المحلي، ومن بينها الخبز السوري، في المناطق التي استقروا فيها.

يجري هذا التحول رغم جائحة كورونا التي أضرّت بكثير من الصناعات وحدّت من القدرة على شراء كثير من المنتجات على وقع الخوف من الإصابة بالوباء، إلا أن أفران الخبز لم تتأثر على نحو لافت، وبالأخص الخبز السوري.

بسام قطان، مدير فرن يُنتج الخبز السوري في إسطنبول، يقول لـ"العربي الجديد"، إن بداية انتشار الخبز السوري في تركيا تعود إلى بداية الأحداث في سورية، وتحديداً عندما بدأت الهجرة إلى تركيا، لتظهر الأفران السورية وتمد اللاجئين بغذائهم الأساسي، لكن سرعان ما زاد الإقبال على الخبز حتى انتشر في مختلف المدن التركية نتيجة وجود السوريين في كل مكان تقريباً.

أما بلال سمودي، وهو مدير إنتاج في أحد الأفران السورية في إسطنبول، فيقول لـ"العربي الجديد" إن سبب انتشار الخبز يعود إلى سهولة تناوله وهضمه، وهو ما دفع بكثير من الأتراك إلى استبدال خبزهم به، وانسحب ذلك أيضاً على العديد من أبناء الجاليات العربية والأجنبية المقيمة في تركيا، وبينهم العراقيون والليبون المتواجدون في إسطنبول.

ولفت إلى أن جائحة كورونا لم تحدّ من الإقبال على الخبز السوري، بل أصبح هناك ضغط عليه بسبب الحظر، مشيراً إلى أن الإنتاج كان يصل عادة إلى نحو 7 آلاف ربطة أسبوعياً، لكنه انخفض الآن إلى حوالى ألف ربطة فقط.

وأوضح أن الإقبال خلال كورونا قد يؤثر كثيراً على متاجر بيع الملابس والمنتجات الكمالية، لكن تأثيره يبقى محدوداً نسبياً على الخبز، باعتباره منتجاً أساسياً.

ذات صلة

الصورة
سوريون يصطفون أمام البنك المركزي في دمشق لاستبدال عملات، 30 ديسمبر 2024 (Getty)

سياسة

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخفيف بعض العقوبات على سورية، بغرض السماح بالمعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سورية
الصورة
مساعدات قطرية في مطار دمشق الدولي - سورية - 2 يناير 2025 (إكس)

مجتمع

وصلت طائرة مساعدات ثالثة من دولة قطر إلى مطار دمشق الدولي، من ضمن الجسر الجوي القطري الذي أُطلق لإيصال الإمدادات إلى الشعب السوري بعد إطاحة نظام بشار الأسد.
الصورة
عناصر من جيش سورية الوطني، منبج 7 ديسمبر 2024 (حسين ناصر/الأناضول)

سياسة

يدور صراع دام في الأيام الأخيرة بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وفصائل سورية منضوية في "الجيش الوطني السوري" التي تحاول السيطرة على سد تشرين.
الصورة
مقاتلون من فيلق الشام في دمشق، ديسمبر 2024 (عامر السيد علي)

سياسة

لا يفارق مشهد الدمار وآثار الجريمة، العابرين طريق ريف دمشق نحو المحافظات الشمالية والغربية في سورية؛ من القابون، الممسوحة بالكامل، وصولاً إلى إدلب
المساهمون