الجنيه الإسترليني يرتفع مستفيداً من ضعف الدولار

ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بنسبة 0.0041% إلى 1.2610، وفقاً لبيانات بلومبيرغ في منتصف النهار. ووفق تقرير الوكالة، يعود جزء من قوة الجنيه الإسترليني اليوم إلى ضعف الدولار، حيث انخفض مؤشر بلومبيرغ للدولار الفوري بنسبة تصل إلى 0.5%. ويأتي ذلك مع صدور عدد كبير من البيانات الاقتصادية الأميركية في وقت لاحق اليوم قبل عطلة عيد الشكر، والتي يمكن أن تعطي المزيد من الدلائل حول توقعات أسعار الفائدة.

ووفق التقرير، تتضمن إصدارات اليوم مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياط الفيدرالي، وهي نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية وتحديث حول النمو الاقتصادي في الربع الثالث. وأي إعلانات أخرى بشأن التعريفات الجمركية يمكن أن تحرك البوصلة أيضًا. ومن الممكن أيضًا أن تكون هناك بعض الاتجاهات الموسمية المؤثرة مع اقتراب شهر ديسمبر/ كانون الأول.

أسواق

التحديثات الحية

هل انتهى شهر العسل للجنيه الإسترليني؟

وقال بنك إنكلترا مرارًا وتكرارًا إنه يخطط لتبني نهج "تدريجي" لتخفيف السياسة النقدية أخيرًا، حيث لا يرى المتداولون احتمالًا كبيرًا لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى الشهر المقبل. ويفسر العديد من الاقتصاديين كلمة "تدريجي" على أنها تعني خفض سعر الفائدة بمعدل ربع سنوي بدلاً من تخفيضه في كل اجتماع، لكن نائبة محافظ بنك إنكلترا، كلير لومبارديلي، أعطت وجهة نظرها الخاصة حول ما يعنيه ذلك اليوم.

وقالت لومبارديلي في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز: "الأمر يعتمد على ما نراه في البيانات (..) بالنسبة لي، التدرج يعني أننا سنحتاج إلى رؤية المزيد من الأدلة على استمرار عملية تباطؤ التضخم قبل أن نتمكن من الاستمرار في تخفيف السياسة". وحذرت لومبارديلي أيضًا من التهديد الذي يواجه نمو المملكة المتحدة بسبب اندلاع حرب تجارية عالمية بعدما هدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على البضائع القادمة من كندا والصين والمكسيك.