ارتفعت أسعار المحروقات في لبنان اليوم الخميس، فيما عزا وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال، ريمون غجر، أزمة نقص الوقود الحاصلة إلى المتربحين من أنشطة تهريب البنزين إلى سورية.
كلام الوزير جاء عقب اجتماع عقد اليوم، برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، خُصّص لأزمة المحروقات، وحضرته جميع الأطراف المعنية.
غجر قال بعد اللقاء: "عرضنا أسباب أزمة البنزين، وتبين لنا أن السبب الأساسي للشح الحاصل هو التهريب إلى خارج الأراضي اللبنانية بسبب الفرق في الأسعار بين لبنان وسورية".
وتابع أن "سعر صفيحة البنزين في لبنان 40 ألف ليرة لبنانية، أما السعر الرسمي في سورية فيصل إلى 140 ألف ليرة سورية، وفي السوق السوداء إلى 240 ألف ليرة"، مضيفاً أن "الحاجة في السوق السوري للبنزين تدفع المهربين اللبنانيين إلى تهريب مادة البنزين إلى سورية لتحقيق أرباح طائلة، علماً أن هذه المادة مدعومة من الدولة اللبنانية للمواطنين اللبنانيين".
وقال إن "الحل هو بضبط سعر هذه المادة ولن يرفع الدعم قبل اعتماد البطاقة التمويلية من ضمن خطة الترشيد. تهافت المواطنون على شراء البنزين وتخزينه خشية من رفع الدعم، وهذا الأمر غير مبرر لأن الحكومة لن ترفع الدعم خلال وقت قريب. نطلب من القوى الأمنية ومن الجيش اللبناني تفعيل الرقابة على الحدود الرسمية وغير الرسمية للحد من التهريب".
واليوم، ارتفع سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 100 ليرة و98 أوكتان 100 ليرة، فيما انخفض سعر المازوت 100 ليرة، والغاز 300 ليرة، لتصبح الأسعار على الشكل الآتي: بنزين 95 أوكتان 38800 ليرة، بنزين 98 أوكتان 40000 ليرة، المازوت 26300 ليرة، والغاز 25500 ليرة.