البورصة الإيرانية تغلق أبوابها إثر مصرع رئيس البلاد ومرافقيه

20 مايو 2024
متابعة أخبار سقوط مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي في أحد أسواق طهران، 19 مايو 2024 (الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أعلنت البورصة الإيرانية إغلاقها بعد مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته في حادث طائرة، مما أثار قلقاً بشأن تأثيرات سلبية محتملة على الاقتصاد.
- تسبب الحادث في ارتفاع سعر الدولار مقابل الريال الإيراني من 573.5 إلى حوالي 600 ألف ريال، على الرغم من استقرار أسعار السلع والخدمات في الأسواق الإيرانية.
- نعت الحكومة الإيرانية الرئيس ومرافقيه، مؤكدة استمرار "الإدارة الجهادية للبلاد" ومطمئنة الشعب بأنه لن يحدث أدنى خلل في إدارة الدولة.

أعلنت البورصة الإيرانية اليوم الاثنين، قبيل بدء تداولاتها، الإغلاق على خلفية مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته في حادث تحطم طائرتهما أثناء رحلة داخلية في محافظة أذربيجان الشرقية. وقال عضو المجلس الإداري لمنظمة البورصة الإيرانية، رضا عيوضلو إن البورصة تعطلت اليوم الاثنين، مضيفاً أنه سيعلن لاحقاً حول نشاطها من عدمه خلال الأيام المقبلة.

ويأتي إغلاق البورصة الإيرانية خشية تأثرها الشديد بنبأة وفاة رئيسي، في ظل الأجواء الراهنة التي هوت بالريال الإيراني، في التداولات غير الرسمية، مساء أمس الأحد بعد الإعلان عن فقدان الاتصال بالمروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني. 

ومنذ انتشار نبأ وقوع الحادث لطائرة رئيسي أمس الأحد، بدأ سعر الدولار يرتفع من 573.5 ألف ريال لكل دولار إلى قرابة 600 ألف ريال. لكن حتى الآن، لم ينسحب بعد هذا الارتفاع في سعر العملة الأميركية على أسعار السلع والخدمات في إيران، حيث تشهد الأسواق استقراراً ملحوظاً.

وجاء هبوط الريال بعد أيام من تعافيه مقابل الدولار، حيث ارتفع سعر صرف العملة الأميركية على خلفية التوترات الأخيرة مع إسرائيل إلى نحو 700 ألف ريال لكل دولار، لكنه بدأ يتراجع مع انخفاض منسوب التوترات إلى أن وصل اليوم صباحاً في تداولات السوق الموازي إلى 573.5 ريالاً.

ونعت الحكومة الإيرانية خلال اجتماع طارئ بعد مقتل إبراهيم رئيسي ومرافقيه، في بيان، رئيس الجمهورية، ووزير الخارجية، ومرافقيهم، مؤكدة مواصلة نهج رئيسي، ومطمئنة الشعب بأنه لن يحدث أدنى خلل في "الإدارة الجهادية للبلاد.

وكانت طائرة رئيسي تقلّ أيضاً وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، وممثل المرشد في محافظة أذربيجان الشرقية محمد علي آل هاشم، ورئيس المحافظة مالك رحمتي، ورئيس فريق الحماية للرئيس الإيراني العميد مهدي موسوي، وعنصراً في حرس "أنصار المهدي"، والطيار، ومساعده، ومسؤولاً تقنياً.

المساهمون