الاقتصاد الصيني: بيانات صناعية تدعو للتفاؤل بعودة التعافي

فاق نشاط المصانع في الصين التوقعات في مارس/آذار، وهو ما عزز التفاؤل بشأن قدرة البلاد على تحقيق هدف النمو الطموح المقدّر بحوالي 5% هذا العام.

ووفق تقرير لوكالة بلومبيرغ نُشر اليوم الاثنين، ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي Caixin إلى 51.1، يوم الاثنين، فوق علامة 50 التي تشير إلى التوسع للشهر الخامس، وهي أطول سلسلة من نمو النشاط الصناعي منذ أكثر من عامين.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

قفزة باستثمارات الصين في دول "طريق الحرير"

وحسب التقرير، أظهرت البيانات الحكومية المنشورة يوم الأحد، أن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في مارس/آذار قد توقف عن الانكماش لمدة خمسة أشهر ليرتفع إلى أعلى مستوى خلال عام.

وبذلك تجاوز كلا الرقمين توقعات السوق، ما يزيد من الأدلة على أن القطاع الصناعي في البلاد يبني زخمًا للتعافي الاقتصادي.

وارتفع مؤشر CSI 300 القياسي الصيني بنسبة 1.5%، وهو أكبر ارتفاع خلال شهر، يوم الاثنين. كما ارتفع العائد على السندات الحكومية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة ليصل إلى 2.31% حتى الساعة 11:58 صباحًا في شنغهاي. ويذكر أنه تم إغلاق تداول الأسهم في هونغ كونغ اليوم بسبب عطلة عامة.

ووفق "بلومبيرغ"، تشير قراءات مؤشر مديري المشتريات، وهي الدفعة الأولى من البيانات تصدر كل شهر لتقديم لمحة سريعة عن صحة الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن الانتعاش الاقتصادي اكتسب زخمًا في مارس بعد بيانات الإنتاج الصناعي والصادرات المرنة في أول شهرين من العام. ويعد المحرك الصناعي أحد أسباب التفاؤل وسط أزمة العقارات وتراجع ثقة المستهلك والتوترات الجيوسياسية في العالم.