الاقتصاد الأميركي ينمو بأكثر من التوقعات في الربع الأول

ارتفع الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بنسبة أعلى مما كان يعتقد في السابق في الربع الأول من هذا العام، وفق ما ذكرت وزارة التجارة الأميركية اليوم الخميس، رغم إشارتها إلى أن الاقتصاد ما زال يضعف.

وانتعش الاقتصاد الأميركي بعض الشيء هذا العام رغم رفع معدلات الفائدة مرات عدة للتعامل مع التضخم، بينما توقع بنك الاحتياط الفيدرالي دخول البلاد في ركود بحلول نهاية العام.

وكان الاقتصاد الأميركي قد تجنب الركود خلال العام الماضي، لتبلغ نسبة النمو خلال العام 2022 بأكمله 2.1%.

وجرت مراجعة نمو إجمالي الناتج المحلي في الفصل الأول على ارتفاع إلى نسبة 1.3%، وفق بيان وزارة التجارة، التي أرجعت الأمر إلى رفع تقديرات الاستثمار في المخزون الخاص.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

"فيتش" تضع أميركا تحت المراقبة السلبية: أزمة سقف الدين بلا حلول

وشددت الوزارة على رسالة سابقة مفادها أن تراجع إجمالي الناتج الداخلي الحقيقي في الفصل الأول "يعكس بشكل أساسي تراجعا في الاستثمار في المخزون الخاص وتباطؤا في الاستثمارات الثابتة غير الملموسة".

ووازن التراجع ازدياد إنفاق المستهلكين والصادرات والتراجع الأقل في الاستثمارات الثابتة الملموسة مقارنة بما كان متوقعا.

ومن جهة أخرى، ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة إلى 229 ألفاً في الأسبوع المنتهي في 20 مايو/أيار، من 225 ألفاً في الأسبوع السابق، بعد تعديل البيانات.

وبحسب بيانات وزارة العمل الأميركية، كان المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع 231,750 طلباً، من دون تغيير عن المتوسط المعدل للأسبوع السابق.

وجرى تعديل المتوسط بانخفاض بمقدار 12,500 طلب من 244,250 إلى 231,750 طلباً.

(فرانس برس، العربي الجديد)