الاستدعاء الـ19 لسيارات "تسلا" هذا العام.. لا تأثير على سعر سهم الشركة في البورصة

21 نوفمبر 2022
عبارة "استدعاء" لا تعني عودة السيارات إلى المرائب والمستودعات (Getty)
+ الخط -

بعد 3 أسابيع انقضت من شهر نوفمبر/تشرين الثاني، بدأت شركة السيارات الكهربائية الأميركية "تسلا" Tesla عملياً باستدعاء هو الرابع الذي تنفذه هذا الشهر، ليرتفع مجموع استدعاءاتها لهذا العام إلى 19 بسبب أعطال مختلفة.

ففي 19 نوفمبر، استدعت شركة الملياردير إيلون ماسك 321 ألف سيارة في الولايات المتحدة بسبب مشاكل المصابيح الخلفية، بعدما استدعت في اليوم السابق 30 ألفا من طراز "إكس" X بسبب مشكلة في الوسادة الهوائية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، بحسب "فاينانس ياهو"، استدعت الشركة 40 ألف سيارة من طراز "إس" S و"موديل إكس" Model X يعود تاريخ صنعها إلى الفترة بين عامي 2017 و2021، بسبب التخفيض المحتمل أو فقدان التوجيه المعزز، و53 مركبة لمشكلة في تركيب مرآة الرؤية الجانبية.

ووفقا لموقع NHTSA التابع لوزارة النقل، فإن عمليات استدعاء "تسلا" تصل إلى 5% من إجمالي السيارات المباعة حتى الآن هذا العام في الولايات المتحدة، لكنها تأتي في المرتبة الثانية بعد استدعاءات شركة "فورد" Ford من حيث عدد المركبات المشمولة بهذه العمليات.

ورغم تكرار عمليات الاستدعاء هذه وحجمها، لا يدق مراقبو القطاع نواقيس الخطر. فمعظم هذه التقارير هي تقارير خلل طوعية، وبالنسبة إلى "تسلا"، فإن عبارة "استدعاء" لا تعني أبدا عودة السيارات إلى المرائب والمستودعات، بل مجرد تصحيح صغير وعودتها إلى الطرق.

ويواجه ماسك مشكلة مع وكالة النقل الفيدرالية واستخدام وسائل الإعلام لكلمة "استدعاء"، لأن المشكلات غالبا ما تكون بحاجة إلى إصلاحات برمجية "صغيرة" عبر شبكة الإنترنت، كما يقول.

ومثل معظم شركات السيارات، لا تؤثر عمليات الاستدعاء على سعر سهم "تسلا" في البورصة، لأن عوامل أكبر تلعب دورا في ذلك، بما فيها الضغوط التضخمية وصفقة شراء "تويتر".

لكن ما لم تجد "تسلا" وتعالج الثغرات في الوقت المناسب، فقد تواجه مشكلة قانونية. إذ تُجري وزارة العدل الأميركية تحقيقا جنائيا ضد الشركة ومديريها التنفيذيين بشأن مزاعم "القيادة الذاتية".

المساهمون