الأسهم الأوروبية ترتفع.. والفائدة قد تُخفَّض في يونيو

27 مايو 2024
البنك المركزي الأوروبي - فرانكفورت 24 مايو 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أغلقت الأسواق الأوروبية على ارتفاع طفيف في يوم هادئ بسبب إغلاق الأسواق الكبرى في لندن ونيويورك، مع ترقب المتداولين لتحركات البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة.
- مسؤولون في البنك المركزي الأوروبي يدعمون خفض أسعار الفائدة في يونيو، مع تقارب التضخم من الهدف المنشود بنسبة 2%، مما يشير إلى تخفيف محتمل للسياسة النقدية قبل الفيدرالي الأمريكي.
- اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي لمناقشة قضايا دولية بما في ذلك الأزمة الأوكرانية وغزة، وترقب الأسواق لأرقام التضخم في منطقة اليورو وارتفاع الأرباح الصناعية في الصين خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام.

أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف يوم الاثنين، في يوم هادئ، بحث فيه المتداولون عن اتجاه، بينما كانت الأسواق الكبرى في لندن ونيويورك مغلقة. وبنهاية تعاملات أول أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر ستوكس 600 الإقليمي بنسبة 0.28% مع إغلاق معظم القطاعات في المنطقة الخضراء، كما ارتفع مؤشرا داكس الألماني وCAC الفرنسي بحوالي 0.4%، بينما كان الارتفاع في المؤشرين الإيطالي والإسباني بنسبة 0.7%. وكانت أسواق المملكة المتحدة مغلقة بمناسبة عطلة البنوك في أواخر شهر مايو/ أيار، في حين كانت الأسواق الأميركية مغلقة في مناسبة يوم الذكرى. وتحاول الأسواق الأوروبية حالياً التكهن بالموعد الذي سيقوم فيه البنك المركزي الأوروبي ببدء دورة جديدة لخفض الفائدة، ويرى البعض أنها قد تبدأ هذا الأسبوع.

ويوم الاثنين، ألقى اثنان من المسؤولين الرئيسيين في البنك المركزي الأوروبي بثقلهما وراء احتمال خفض أسعار الفائدة في يونيو/ حزيران. وقال أولي رين عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي في خطاب "بفضل العملية الانكماشية التي طبقناها خلال الأشهر الماضية يقترب التضخم من هدفنا البالغ 2% بطريقة مستدامة، وبالتالي فإن الوقت قد حان في يونيو لتخفيف موقف السياسة النقدية والبدء في خفض أسعار الفائدة". 

وفي الوقت نفسه، قال كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي، فيليب لين، في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز: "باستثناء المفاجآت الكبرى، في هذه المرحلة هناك ما نراه كافياً لإزالة المستوى الأعلى من القيود". ويشير ذلك إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيتحرك في يونيو، وهو وقت أقرب من الوقت المتوقع أن يتحرك فيه بنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي، الذي عادة ما يقود الطريق في قرارات السياسة النقدية.

وتسبب صدور بعض البيانات الاقتصادية القوية في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي في ترحيل بنك غولدمان ساكس توقعاته بشأن أول خفض لسعر الفائدة من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي إلى سبتمبر/ أيلول بدلاً من يوليو/ تموز. ويوم الاثنين أيضاً اجتمع مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي لمناقشة قضايا من بينها الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة وحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة المحاصر. وفي وقت لاحق من الأسبوع، سوف يترقب المتعاملون أرقام التضخم في منطقة اليورو لشهر مايو/ أيار، والمقرر صدورها يوم الجمعة. وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ارتفعت الأسواق مع ارتفاع الأرباح الصناعية في الصين خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام، وفقاً للبيانات الرسمية. وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء أن الأرباح الصناعية في الصين ارتفعت بنسبة 4.3% على أساس سنوي في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى إبريل/نيسان.

المساهمون