أعلن الأردن، اليوم الأربعاء، عن انتهاء أزمة تكدّس الشاحنات العراقية المحمّلة بالبضائع الأردنية والعالقة على الحدود بين البلدين منذ فترة طويلة.
وقال وزير الإعلام الأردني، محمد المومني، إن الحكومة العراقية اتخذت قراراً بحل مشكلة 1200 شاحنة عراقية عالقة في منطقة النخيب بالقرب من كربلاء على الحدود الأردنية العراقية.
وأضاف المومني، في بيان صحافي: "عملت الحكومة مع الجهات العراقية المختصة بشكل حثيث لإيلاء الصادرات الأردنية الأولوية القصوى، وعبور هذه البضائع إلى السوق العراقية".
ويعتبر العراق من أهم الشركاء التجاريين للأردن بنحو 14% من إجمالي الصادرات الأردنية.
وكان القطاع الخاص الأردني قد طالب حكومة بلاده بالعمل مع الجانب العراقي للسماح للشاحنات المحملة بالبضائع الأردنية بمواصلة طريقها باتجاه كربلاء، بعد أن تم منعها من قبل السلطات العراقية لأسباب أمنية.
وقال السفير العراقي في الأردن، جواد عباس، في تصريحات سابقة لـ"العربي الجديد"، إن عدداً كبيراً من الشاحنات المحملة ببضائع أردنية لا تزال عالقة داخل العراق، بسبب منعها من دخول محافظة كربلاء من قبل السلطات العراقية.
وأضاف أن "محافظ كربلاء يمنع دخول تلك الشاحنات منذ نحو شهر، خوفاً من أن تكون مفخخة، كونها تمر بمناطق يسيطر عليها "داعش"، والذي يسيطر على مناطق واسعة من الأنبار التي يمر عبرها الطريق البري الواصل بين عمّان وبغداد".
وقد سجّلت صادرات الأردن إلى العراق انخفاضاً كبيراً خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 24.5%.