اقتصاد اليابان مأزوم: تراجع فائض الحساب الجاري 54% وسط هبوط الين

أعلنت وزارة المالية اليابانية اليوم، أن فائض الحساب الجاري لليابان في السنة المالية 2022 انكمش بنسبة 54.2 بالمئة عن العام السابق إلى 9.23 تريليونات ين (68.8 مليار دولار)، وهو أدنى مستوى له منذ السنة المالية 2014، بعد ارتفاع أسعار الطاقة وضعف الين، مما أدى إلى توسيع عجز تجارة السلع.

وذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو، أن فائض الحساب الجاري انخفض، وهو أحد أكبر مقاييس التجارة الدولية، حيث شهدت الدولة الفقيرة بالموارد نمو عجزها في تجارة السلع بنحو 12 ضعفا إلى 18.06 تريليون ين، حيث أدى ضعف الين إلى تضخم تكاليف الواردات، وفقا لتقرير أولي.

وقفزت الواردات بنسبة 35.0 بالمئة إلى 117.68 تريليون ين، فيما ارتفعت الصادرات 16.3 بالمئة إلى 99.62 تريليون ين. وزاد العجز في تجارة الخدمات، بما في ذلك شحن البضائع ونقل الركاب، 8.2 بالمئة إلى 5.28 تريليونات دولار.

وفي الوقت نفسه، ارتفع الدخل الأولي، الذي يعكس عائدات الاستثمارات الخارجية، بنسبة 22.6 بالمئة إلى 35.56 تريليون ين، متضخما بسبب ضعف الين.. وأظهرت البيانات أن فائض الحساب الجاري للبلاد تقلص في مارس/ آذار وحده إلى 2.28 تريليون ين، بانخفاض 29.6 بالمئة عن العام السابق.

وانخفضت معظم الأسهم اليابانية اليوم الخميس مع إحجام المستثمرين بعد مكاسب في الآونة الأخيرة وتقييمهم لمجموعة متباينة من أرباح الشركات قبل اجتماع رفيع المستوى لمجموعة السبع.

وهبط سهم مازدا موتور 2.69 بالمئة بعد أن خفضت شركة صناعة السيارات المبيعات وتوقعات الأرباح نتيجة قيود الإنتاج. بينما هوى سهم سوميتومو للتعدين 11.73 بالمئة بعد توقع أرباح أقل بكثير من تقديرات محللين، وسط حالة من الضبابية تحيط بالاقتصاد الصيني وأسعار المعادن.

وصعد سهم فوجي فيلم 5.88 بالمئة بعد نتائج تجاوزت توقعات السوق. وقادت إنيوس أسهم شركات الطاقة مع ارتفاع أسعار النفط، ثم وسعت مكاسبها بعد أن أعلنت عزمها إدراج وحدة المعادن التابعة لها.

واستقر المؤشر نيكي في نهاية معاملات اليوم تقريبا إذ ارتفع 0.02 بالمئة ليغلق عند 29126.72 نقطة. وانخفض 137 سهما على المؤشر مقابل ارتفاع 85.

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.14 بالمئة إلى 2083.09 نقطة.

(رويترز، قنا)