اغتيال آبي واستقالة جونسون يشغلان الأسواق.. مؤشرات الجمعة 8 يوليو 2022

بيانات الوظائف الأميركية تتجاوز التوقعات

بيّنت أرقام نشرتها الإدارة الأميركية، الجمعة، أنّ الوظائف التي تم استحداثها في الولايات المتحدة في يونيو/حزيران كانت أكثر بكثير من المتوقع كما أنّ الأجور ارتفعت، إلا أنّ هذه البيانات الرسمية من شأنها أن تزيد المخاوف من استمرار تسارع التضخم.
والشهر الماضي تم استحداث 372 ألف وظيفة، أي بزيادة نحو 100 ألف عن توقّعات الخبراء الاقتصاديين، كما أنّ معدّل البطالة بقي مستقراً عند 3.6%، وفق وزارة العمل. وارتفع متوسّط الدخل بالساعة 5.1% على أساس سنوي، وفق وزارة العمل، فيما لم تسجّل حصّة البالغين من سوق العمل تغييراً يذكر.
إلا أنّ هذه البيانات لن تشكل مصدر ارتياح كبير للاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي) العاقد العزم على مكافحة التضخم الذي ارتفع بوتيرة هي الأسرع منذ أكثر من 40 عاماً. ويعمد الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع معدّلات الفائدة في محاولة لتهدئة الطلب على الاقتراض.

مخاوف رفع الفائدة تخفض الأسهم الأميركية

انخفضت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت مع بدء التعاملات، اليوم الجمعة، بعد أن عززت بيانات الوظائف التي جاءت أقوى من المتوقع الآمال برفع كبير آخر لسعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من الشهر الحالي.

• وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 36.12 نقطة، أي 0.12% عند الفتح إلى 31348.43 نقطة.
• ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 14.36 نقطة، أي 0.37%، إلى 3888.26 نقطة
• بينما انخفض المؤشر ناسداك المجمع 117.73 نقطة، أي 1.01%، إلى 11503.61 مع بدء التعاملات.

خسائر أسبوعية لأسعار النفط العالمية

تراجع النفط في معاملات متقلبة، اليوم الجمعة، ويتجه صوب تكبد خسائر أسبوعية، مع استمرار مخاوف تباطؤ الطلب بفعل ركود محتمل، وهو ما فاق تأثيره قلة الإمدادات، فيما من المتوقع أن يسجل الخامان خسائر أسبوعية.

وبحلول الساعة 08:20 بتوقيت غرينتش، انخفض خام برنت القياسي 36 سنتا، أي 0.3 بالمائة، إلى 104.29 دولارات للبرميل، ونزل خام غرب تكساس الوسيط 50 سنتا، أي 0.5 بالمائة، إلى 102.23 دولار.

وترفع بنوك مركزية في أنحاء العالم أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم، مما يعزز مخاوف من أن تكاليف الإقراض قد تعرقل النمو، في حين زادت مخاوف من إغلاقات جديدة محتملة قد تقوض الطلب على النفط بعد زيادة الإصابات بكورونا في شنغهاي هذا الأسبوع.

وتتجه الأنظار اليوم الجمعة، إلى أحدث بيانات للوظائف الأميركية والتي من المتوقع أن تُظهر زيادة وظائف القطاع غير الزراعي 268 ألفا في يونيو/حزيران.

اليورو ينحدر دون 1.01 دولار

تسارع تراجع اليورو الجمعة، إذ انخفض سعر العملة الأوروبية إلى أقل من عتبة 1.01 دولار للمرة الأولى منذ نهاية 2002، متأثرة بالمخاوف التي تؤثر على اقتصاد القارة. وحوالى الساعة 8 بتوقيت غرينتش، خسر اليورو 0.55 بالمائة ليبلغ سعره 1.0106 دولار، بعيد انخفاضه إلى 1.0072 مقتربا من المساواة مع العملة الأميركية.

الاضطراب السياسي يخفض بورصة لندن

تراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في المملكة المتحدة اليوم الجمعة، مع تدهور المعنويات العالمية في نهاية الأسبوع الذي تميز بالاضطراب السياسي في بريطانيا، وارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا، والتصريحات المتشددة من المصارف المركزية الرئيسية. وانخفض مؤشر "فوتسي 100" FTSE 100 الممتاز بنسبة 0.01 بالمائة، في حين انخفض مؤشر "فوتسي" FTSE المتوسط ​​ذو التوجه المحلي بنسبة 0.4 بالمائة.

واستحوذ النفور من المخاطرة على الأسواق العالمية بعد إطلاق النار على رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، بينما ينتظر المستثمرون بيانات الوظائف الأميركية التي يمكن أن تقدم أدلة على خطط رفع أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. في غضون ذلك، ضعف الجنيه الإسترليني بعد مكاسب قصيرة حققها يوم الخميس، بعد أن أعلن بوريس جونسون استقالته من منصب رئيس الوزراء البريطاني.

كانت العملة قد سجلت أدنى مستوى لها في عامين مقابل الدولار، في وقت سابق من هذا الأسبوع، وسط الفوضى السياسية، وكذلك المخاوف بشأن النمو الاقتصادي. وقال خافيير كوروميناس، مدير استراتيجية الاقتصاد الكلي العالمية في "أكسفورد إيكونوميكس" في مذكرة: "نرى الآن فراغا جزئيا في السياسة، في وقت يشهد فيه الاقتصاد ركودا ومن غير المرجح أن يتم تقديم الموازنة حتى أواخر الربع الرابع".

الروبل الروسي يرتفع بعد هبوط كبير

عزز الروبل الروسي يوم الجمعة، متجاوزا 61 مقابل الدولار، واستعاد بعض مكاسبه بعد انخفاضه بحدة من أعلى مستوياته في عدة سنوات في الأسبوع الماضي، حيث قام السوق بتسعير تدخلات محتملة في العملات الأجنبية.

ووصل الروبل إلى أعلى مستوياته في أكثر من 7 سنوات منذ أكثر من أسبوع بقليل، لكنه تراجع بعد ذلك بنحو 20 بالمائة مقابل الدولار، حيث أعرب العديد من المسؤولين عن مخاوفهم بشأن قوته، مما يضعف دخل روسيا من تصدير السلع والسلع الأخرى المسعرة بالدولار واليورو.

وعند الساعة 07:34 بتوقيت غرينتش، كان الروبل أقوى بنسبة 1.4 بالمائة مقابل الدولار عند 61.11، مبتعدا عن أدنى مستوياته في أكثر من 5 أسابيع التي سجلها يوم الأربعاء ووصل إلى أعلى مستوى في 3 أيام عند 60.7. فقد ارتفع بنسبة 2.6 بالمائة ليتداول عند 61.98 مقابل اليورو، علما أن الروبل لا يزال العملة الأفضل أداء في العالم حاليا.

أكبر خسارة للذهب في 8 أسابيع

صعد الذهب على نحو طفيف، اليوم الجمعة، مع انخفاض العائد على سندات الخزانة الأميركية، لكن قوة الدولار وضعت الأسعار على مسار أكبر خسارة أسبوعية في 8 أسابيع، بعدما قوضت الطلب على المعدن النفيس.

وبحلول الساعة 03:23 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمائة إلى 1744.07 دولارا، وزادت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.1 بالمائة إلى 1740.5 دولارا.

وانخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 أعوام بعد مكاسب في الجلستين السابقتين، وهو ما دعم الذهب الذي لا يدرّ فائدة ثابتة. واستقر الدولار قرب أعلى مستوياته منذ 2002، الأمر الذي أبقى الذهب المقوم بالدولار قرب أدنى مستوى في 9 أشهر الذي بلغه يوم الأربعاء.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمائة إلى 19.23 دولارا للأوقية، وارتفع البلاتين 0.2 بالمائة إلى 874.52 دولارا، لكن كليهما يتجه صوب خسائر أسبوعية. وصعد البلاديوم 0.5 بالمائة إلى 2000.68 دولار، وزاد بنحو 2 بالمائة خلال الأسبوع.

أسعار العملات الرئيسية مقابل الليرة التركية

جاءت أسعار صرف الدولار واليورو مقابل الليرة التركية في تعاملات الجمعة، بمدينة إسطنبول عند الساعة 9 بالتوقيت المحلي (6 بتوقيت غرينتش) على النحو الآتي:

إسطنبول              شراء              بيع
الدولار الأميركي    17.281       17.283
اليورو                17.559       17.561

أسهم اليابان تتخلى عن مكاسبها بعد محاولة اغتيال آبي

تخلى المؤشر نيكاي الياباني عن معظم مكاسبه المبكرة ليغلق دون تغيير اليوم الجمعة، وذلك بعد إطلاق النار على رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي في أثناء حملة انتخابية. وأغلق نيكاي مرتفعا 0.1 بالمائة إلى 26517.19 نقطة بعد صعوده بما يصل إلى 1.4 بالمائة في وقت سابق من الجلسة. كما تخلى المؤشر توبكس الأوسع نطاقا عن معظم مكاسبه ليغلق مرتفعا بنسبة 0.27 بالمائة عند 1887.4 نقطة. وصعد نيكاي 2.24 بالمائة خلال الأسبوع، بينما زاد توبكس 2.3 بالمائة.

وقال جون موريتا، المدير العام لقسم الأبحاث في شركة "شيباجين" لإدارة الأصول: "كانت هناك بالتأكيد أسباب متباينة لتقليص نيكاي لمكاسبه اليوم، لكن حادث آبي كان أحد هذه الأسباب، لأنني أعتقد أنه ما زال لديه تأثير على السياسة الاقتصادية والنقدية اليابانية".

وارتفع المؤشر القياسي بأكثر من 1 بالمائة، في وقت سابق، إذ اقتفت أسهم شركات التكنولوجيا أثر المكاسب في وول ستريت خلال الليل، بعد أن خففت التصريحات الأقل تشددا من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي المخاوف بشأن الركود في الولايات المتحدة. وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا المرتبطة بصناعة الرقائق، إذ صعد سهم طوكيو إلكترون 1.7 بالمائة وسهم أدفانتست 1.82 بالمائة. وقفز سهم سوميتومو للتعدين 5.2 بالمائة، فيما ارتفع سهم ميتسوبيشي ماتيريالز 2.88 بالمائة.