استمع إلى الملخص
- كشفت مصادر أن سفينتين محملتين بالقمح الروسي لم تصلا إلى سوريا، مما يعكس تأثير الضبابية السياسية ومشكلات الدفع على التجارة بين البلدين، حيث تعتبر روسيا وأوكرانيا من أكبر مصدري الحبوب عالميًا.
- توقعات روسية لصادرات الحبوب للموسم 2024-2025 تتراوح بين 55 و60 مليون طن، مدعومة بإنتاج إجمالي يقدر بـ130 مليون طن، مما يعزز مكانة روسيا في السوق العالمية.
قال وزير الزراعة الأوكراني، فيتالي كوفال، لوكالة رويترز الجمعة، إن أوكرانيا، وهي منتج ومصدر عالمي للحبوب والبذور الزيتية، مستعدة لتزويد سورية بالحبوب بعد سقوط بشار الأسد. وأكدت مصادر روسية وسورية، في وقت سابق، أن إمدادات القمح الروسية لسورية جرى تعليقها بسبب "عدم اليقين" بشأن الحكومة الجديدة وتأخر السداد. واستوردت سورية المواد الغذائية من روسيا خلال عهد بشار الأسد، ومن غير الواضح كيف ستتشكل العلاقات بين دمشق وموسكو في ظل السلطات الجديدة.
وفي السياق، كشفت مصادر روسية وسورية، الجمعة، أن إمدادات القمح الروسية إلى سورية جرى تعليقها بسبب الضبابية بشأن السلطات الجديدة و"مشكلات تتعلق بالدفع". وأظهرت بيانات شحن أن سفينتين محملتين بالقمح الروسي كانتا متجهتين إلى سورية لم تصلا إلى وجهتهما، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز". وتعتبر روسية وأوكرانيا من أكبر مصدري الحبوب في العالم، إلى جانب مواد غذائية أخرى.
وفي وقت سابق، أعلن ديميتري باتروشيف، نائب رئيس الوزراء الروسي، أنه من المتوقع أن تراوح صادرات الحبوب الروسية للموسم الزراعي 2024 - 2025 بين 55 و60 مليون طن، مدعومة بإنتاج إجمالي يقدر بـ130 مليون طن، بما في ذلك 83 مليون طن من القمح. وفي الموسم الزراعي السابق، سجلت روسيا صادرات حبوب قياسية بلغت 72 مليون طن، منها 54.1 مليون طن من القمح، مما يعكس مكانتها الرائدة في السوق العالمية.