قال منسق الأمم المتحدة لاتفاق صادرات الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود، إنه يتوقع أن تغادر السفن المحملة الموانئ الأوكرانية يوم الخميس.
وكتب منسق الأمم المتحدة أمير عبد الله على "تويتر": "ينبغي أن تستمر صادرات الحبوب والمواد الغذائية من أوكرانيا. على الرغم من عدم وجود خطط لتحركات للسفن في الثاني من نوفمبر في إطار (اتفاق) مبادرة حبوب البحر الأسود، نتوقع أن تبحر السفن المحملة يوم الخميس".
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن شحنات التصدير تستأنف سيرها من أوكرانيا بدعم تركي وأممي رغم تعليق روسيا لاتفاقية مبادرة الحبوب في البحر الأسود.
وأوضح زيلينسكي في رسالة مصورة نشرها عبر "تليغرام" مساء الثلاثاء، أن تحرك السفن الناقلة للمنتجات الزراعية الأوكرانية ما زال مستمرا، مضيفا أن على العالم التحرك بقوة في حال قامت روسيا بعرقلة حركة السفن الناقلة للحبوب الأوكرانية.
وتابع قائلا: "هناك حاجة ماسة لحماية ممر السفن، وعلى روسيا أن تدرك أنها ستتلقى استياءً كبيرا من قِبل العالم في حال عرقلت حركة السفن".
وأشار زيلينسكي إلى استمرار أعمال إصلاح البنية التحتية التي تضررت، نتيجة الهجمات الجوية الروسية المكثفة على البنى التحتية للطاقة في الفترة الأخيرة.
في السياق، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتز، عن تقديره لجهود تركيا حيال استمرار تصدير الحبوب من أوكرانيا.
وأصدر المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبيستريت، الأربعاء، بيانا بشأن الاتصال الهاتفي بين شولتز والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، أكد فيه "تقدير المستشار شولتز لنشاط تركيا حيال مواصلة صادرات الحبوب من أوكرانيا".
والإثنين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تعليق حركة السفن عبر الممر الآمن المحدد بموجب مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب، "نظرًا لاستخدامه من قبل أوكرانيا في خوض عمليات قتالية ضد روسيا".
وفي 22 يوليو/ تموز الماضي، شهدت إسطنبول توقيع "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية"، بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
وتضمنت الاتفاقية تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوروبا) إلى العالم، لمعالجة أزمة نقص الغذاء العالمي التي تهدد بكارثة إنسانية.
(رويترز، الأناضول، العربي الجديد)