ارتفاع البطالة في المغرب إلى 13.7% وتقلص العجز التجاري 14.6%

03 مايو 2024
ساحة السوق الصغيرة ليلاً في مدينة طنجة، 18 مارس 2023 (خورخي فرنانديز/ Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- ارتفع معدل البطالة في المغرب إلى 13.7% في الربع الأول من العام الجاري، متأثراً بأسوأ موجة جفاف منذ أربعة عقود، مما أدى إلى فقدان 159 ألف فرصة عمل في الوسط القروي واستحداث 78 ألف وظيفة في الوسط الحضري.
- تقلص العجز التجاري بنسبة 14.6% إلى 6.15 مليارات دولار، بفضل انخفاض واردات الطاقة وزيادة صادرات قطاع السيارات، مع تراجع واردات الطاقة بنسبة 13.6% وارتفاع صادرات قطاع السيارات بنسبة 13%.
- شهدت البطالة زيادة في الوسط الحضري من 17.1% إلى 17.6% وفي الوسط القروي من 5.7% إلى 6.8%، مع ارتفاع معدل البطالة بين الشباب (15-24 عامًا) إلى 35.9% وبين الحاصلين على شهادة إلى 20.3%.

ارتفع معدل البطالة في المغرب إلى 13.7% في الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي، في حين تقلص العجز التجاري 14.6% إلى 6.15 مليارات دولار. وفي التفاصيل، أظهرت إحصائيات رسمية اليوم الجمعة، أن معدل البطالة ارتفع إلى 13.7% في الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي مقابل 12.9 خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك في ظل تداعيات أسوأ موجة جفاف يشهدها البلد منذ أكثر من أربعة عقود.

وقالت المندوبية السامية للتخطيط في نشرة تلقت رويترز نسخة منها إن "وضعية سوق الشغل، لا تزال تعاني آثار الجفاف" إذ فقدت السوق 159 ألف فرصة عمل بالوسط القروي في حين تم استحداث 78 ألف وظيفة في الوسط الحضري "ليتراجع الحجم الإجمالي للشغل 80 ألف منصب". كما أظهرت الإحصائيات أن "قطاع الزراعة والغابة والصيد فقد 206 ألف منصب". وارتفع عدد العاطلين ما بين الربع الأول من 2023 وحتى الربع الأول من 2024 بواقع 96 ألف شخص، 59 ألفاً في الوسط الحضري و38 ألفاً في الوسط القروي، إلى مليون و645 ألف شخص على المستوى الوطني.

وزاد معدل البطالة في المغرب من 17.1% في الوسط الحضري إلى 17.6% بزيادة 0.5%، ومن 5.7% إلى 6.8% في الوسط القروي بزيادة 1.1%. وارتفعت البطالة في المغرب ضمن الفئة العمرية بين 15 و24 عاماً إلى 35.9%، ووصلت بين الأشخاص الحاصلين على شهادة إلى 20.3% وبين النساء إلى نحو 20%.

وفي مؤشر آخر، قال مكتب الصرف اليوم، إن العجز التجاري للمغرب انكمش 14.6% إلى 61.9 مليار درهم (6.15 مليارات دولار) في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، بفضل انخفاض واردات الطاقة وزيادة صادرات قطاع السيارات. وقال المكتب إن الواردات انخفضت 4% مقارنة بالعام الماضي إلى 175.4 مليار درهم، بينما زادت الصادرات 3% إلى 113.5 مليار درهم. وانخفضت واردات المغرب من الطاقة 13.6% إلى 28 مليار درهم بعد انخفاض الأسعار في السوق الدولية. وبلغت واردات القمح 5.6 مليارات درهم مسجلة ارتفاعاً بنسبة عشرة%، في حين تراجعت واردات الأمونيا، وهي عنصر أساسي في إنتاج الأسمدة 22% إلى 2.2 مليار درهم.

وأعلن المغرب، الذي يمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات في العالم، تراجعاً 2.3% في صادرات المعدن ومشتقاته ومنها الأسمدة إلى 17.6 مليار درهم. وسجل ارتفاعاً في صادرات قطاع السيارات 13% إلى 38.3 مليار درهم، إذ يوجد في البلاد مقرات رئيسية لستيلانتس ورينو. وتراجعت عوائد السياحة، التي تعد عنصراً رئيسياً في تدفق العملة الصعبة للمغرب، 5.1% إلى 23.7 مليار درهم، في حين انخفضت تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج 0.4% إلى 27.4 مليار درهم. 

(رويترز)

المساهمون