اتهام مسؤول مصرفي صيني سابق بالفساد

03 مارس 2024
الحكومة الصينية تشدد قبضتها على الفساد المالي(Getty)
+ الخط -

تتواصل "حملة تطهير" من الفساد في الصين، يقودها الرئيس الصيني شي جين بينغ، لتطاول مسؤولين كبارا بقطاع المصارف والشركات الحكومية.

ويخضع الرئيس السابق لبنك بكين المملوك للدولة، يان بينجتشو، للتحقيق بتهمة الفساد، وهي الأحدث في سلسلة تحقيقات الفساد التي تركز على القطاع المالي في البلاد، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" اليوم الأحد.

وقاد يان بينجتشو البنك منذ تأسيسه في عام 1996 وحتى تقاعده في عام 2017، وهو من بين العديد من كبار المسؤولين الذين جرى التحقيق معهم بتهمة "الانتهاك الخطير للانضباط والقانون"، وفقاً لبيان نُشر على الموقع الرسمي لمدينة بكين.

وحسب التقرير، فإن بينجتشو هو أحدث مسؤول يتم التحقيق معه بتهمة الفساد كجزء من حملة الرئيس شي جين بينغ لمكافحة الفساد المستمرة منذ عقد من الزمن. ولم يظهر يان بينجتشوعلنًا منذ أكثر من ستة أشهر.

وتعهد شي في يناير/ كانون الثاني بتكثيف الحملة ضد سوء السلوك في قطاعات المال والطاقة والبنية التحتية، وهي خطوة يخشى المراقبون أنها قد تؤدي إلى زيادة خنق التعافي الاقتصادي في البلاد.

وكان قد جرى القبض على مسؤول مالي متقاعد آخر، وهو تانغ شوانغنينغ، الذي شغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة "تشاينا إيفربرايت"، قبل شهرين للاشتباه في تورطه في الاختلاس والرشوة.

ومن بين الأشخاص الآخرين الذين جرى اتهامهم  بالفساد، مسؤول كبير سابق في البنك المركزي الصيني، وهو سون جوفينج، الذي حُكم عليه بالسجن لأكثر من 16 عامًا بتهمة قبول الرشاوى. كما حُكم على سون ديشون، الرئيس السابق لبنك CITIC الصيني المملوك للدولة، بالسجن مدى الحياة لقبوله رشاوى تزيد على 130 مليون دولار خلال حياته المهنية.

وحسب "أسوشييتد برس"، جرى كذلك التحقيق مع مسؤول تنفيذي مالي آخر، هو تشانغ هونغ لي، وهو مسؤول تنفيذي كبير سابق في البنك الصناعي والتجاري الصيني، أكبر بنك في البلاد، بتهمة الكسب غير المشروع.

المساهمون