إغلاق الحكومة الأميركية وشيك و"موديز" تحذر من خفض التصنيف... ماذا يعني ذلك للرواتب والخدمات؟

25 سبتمبر 2023
التشنجات السياسية تلعب دوراً حاسماً في تأزيم التشريع المالي لإنقاذ الموقف (فرانس برس)
+ الخط -

حذرت وكالة التصنيف الائتماني الأميركية العالمية "موديز" من أن إغلاق الحكومة الأميركية نهاية هذا الأسبوع، وسط جمود سياسي في الكونغرس، من شأنه أن يكون له آثار سلبية على التصنيف ذي الدرجة الأولى للولايات المتحدة.

فبعد 4 أشهر فقط من تجنب العجز الائتماني بشق الأنفس، يواجه أكبر اقتصاد في العالم إغلاقاً حكومياً في نهاية الشهر بسبب حملة منسقة لتخفيضات كبيرة في الإنفاق من جانب الجمهوريين المتشددين في مجلس النواب.

ومع مرور أقل من أسبوع، لم تتم الموافقة على هذه الإجراءات بعد في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، كما أن فرصتها ضئيلة في إقرارها في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون.

"موديز" لخدمات المستثمرين كتبت في مذكرة للعملاء اليوم، أن "الإغلاق سيكون له تأثير سلبي على الائتمان بالنسبة للسيادة الأميركية".

وسبق أن خفضت كل من "فيتش" و"ستاندرد أند بورز" تصنيف ديون الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، الأمر الذي زاد المخاطر المرتبطة بالديون وتكلفة الاقتراض الحكومي.

وكتبت موديز أن الإغلاق "من شأنه أن يسلط الضوء على ضعف القوة المؤسسية والحوكمة في الولايات المتحدة مقارنة بالصناديق السيادية ذات التصنيف AAA".

كما اعتبرت أن الإغلاق لفترة طويلة من شأنه أن يؤدي إلى تعطيل الاقتصاد الأميركي والأسواق المالية، مع تداعيات سلبية محتملة على قدرة الدولة على تحمل الديون السيادية.

يأتي هذا التحذير الائتماني في الوقت الذي يتهيّأ ملايين الأميركيين لتوقّف الرواتب والإعانات الاجتماعية خلال أيام مع اتّجاه الأمور في الكونغرس نحو "إغلاق" مؤسسات حكومية بعد عرقلة جمهوريين يمينيين مساعي إقرار الميزانية.

فبعد 4 أشهر على تجنّب تخلّف كارثي عن سداد الديون، يقف أكبر اقتصاد في العالم مرّة جديدة على شفير أزمة مع توقّع أن تبدأ مفاعيل الإغلاق بالظهور في نهاية الأسبوع.

وتعذّر على الجمهوريين الذين يحظون بالغالبية في مجلس النواب إقرار مجموعة مشاريع القوانين المعتادة التي تحدد ميزانيات الإدارات للسنة المالية المقبلة التي تبدأ الأحد، بعدما أعاق جهودهم متطرفون في الحزب يطالبون بخفض كبير للإنفاق.

ولا تحظى قيادة الحزب بالأصوات اللازمة للدفع قدما بمشروع قانون تمويل قصير الأجل يستند إلى مستويات الإنفاق لعام 2023، لضمان استمرارية تمويل المؤسسات الفيدرالية بعد منتصف ليل السبت.

اقتصاد دولي
التحديثات الحية

ومن شأن الإغلاق أن يضع في مهب الريح الموارد المالية المخصصة للعاملين في المتنزهات الوطنية والمتاحف وغيرها من المواقع التي تعمل بتمويل فدرالي، كما يمكن أن تكون له تداعيات سياسية خطيرة على الرئيس جو بايدن في سعيه للفوز بولاية ثانية في انتخابات 2024.

7 ملايين أميركي سيخسرون المساعدات الغذائية والتمويل

وحذّر البيت الأبيض الإثنين من أن 7 ملايين شخص يعتمدون على برنامج المساعدات الغذائية للنساء والأطفال قد ينقطع التمويل عنهم.

في السياق، قال متحدث باسم الرئاسة في بيان، إن نساء وأطفالاً سيتعذّر عليهم قريباً شراء حاجياتهم من متاجر البقالة بسبب "إغلاق يتسبب به جمهوريون متطرفون"، مشيراً إلى "نضوب صندوق الطوارئ الفدرالي خلال بضعة أيام وإلى محدودية الموارد المالية لولايات عدة لتشغيل برنامج المساعدات الغذائية للنساء والأطفال".

ونجمت الأزمة عن رفض جمهوريين في مجلس النواب مضي الحكومة قدماً بالإنفاق استناداً إلى المستويات المتّفق عليها بين بايدن ورئيس مجلس النواب زعيم الجمهوريين في الكونغرس كيفن مكارثي.

وتُضاف إلى ذلك مسألة شائكة أخرى تكمن في طلب مساعدات إضافية لكييف، بعدما أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زيارة للكونغرس في الأسبوع الماضي وطلب مزيداً من الأسلحة لمحاربة القوات الروسية في الحرب المندلعة منذ 18 شهراً.

ويؤيد الحزبان في مجلس الشيوخ مشروع قانون المساعدات البالغة قيمتها 24 مليار دولار. لكن مجموعة من الجمهوريين المتشدّدين في مجلس النواب يهددون بعرقلة إقرار أي إجراءات تمويل بما في ذلك المساعدات.

وجاء في منشور للرئيس السابق دونالد ترامب على منصّته "تروث سوشال" ليل الأحد "إن لم تحصلوا على كل شيء فأغلقوها" في إشارة إلى المؤسسات الفيدرالية.

استقطاب حاد ربما يعطّل المؤسسات الفيدرالية

وغالباً ما يتحوّل التصويت على الميزانية في الكونغرس إلى مواجهة يستخدم فيها أحد الحزبين شبح الإغلاق لانتزاع تنازلات من الخصم، لكن هذه المناورات عادة ما تبوء بالفشل.

وترامب المرشّح أيضاً للرئاسة في استحقاق العام المقبل فرض إغلاقاً للمؤسسات الفيدرالية لمدة 35 يوماً على خلفية الضوابط الحدودية في العام 2018، إلا أن المؤسسات الفيدرالية عاودت عملها في نهاية المطاف بعد فشل الإدارة في انتزاع أي تنازل من الديمقراطيين.

وعادة ما تُحّل المعضلة قبل تحوّلها إلى أزمة، إلا أن احتمالات إغلاق المؤسسات الفيدرالية هذا العام يفاقمها استقطاب حاد في الكونغرس.

وفي مجلس الشيوخ، يقود النقاش اثنان من كبار السياسيين هما زعيم الأغلبية الديموقراطية تشاك شومر وزعيم الأقلية الجمهورية ميتش ماكونيل.

ويسعى شومر في محادثات يجريها مع ماكونيل والبيت الأبيض إلى تمهيد الطريق أمام إقرار تمويل قصير الأجل يشمل مساعدة أوكرانيا.

ومن شأن هذا التدبير الذي يحظى بتأييد الحزبين في مجلس الشيوخ أن يضمن استمرارية عمل المؤسسات الفيدرالية حتى مطلع ديسمبر/كانون الأول، لكن من المرجّح ألا يكون جاهزاً لعرضه على التصويت قبل "الإغلاق" كما لن يحظى بتأييد اليمينيين في الحزب الجمهوري.

أكثر من مليونَي مدني يعملون في الحكومة الأميركية

توظّف الحكومة الأميركية أكثر من مليوني مدني، إضافة إلى أفراد عسكريين ومقاولين فدراليين.

وإذا توقّفت المؤسسات الفيدرالية عن العمل، قد تتعطّل الملاحة الجوية كما يمكن أن تغلق المتنزهات الوطنية. كما قد يطلب من موظفي الخدمة المدنية "غير الضروريين" ملازمة منازلهم، ولن تسدد الرواتب إلا بعد حل المشكلة.

ماذا يعني إغلاق الحكومة الأميركية بالتحديد وما الذي يبقى مفتوحاً؟

إذا فشل الكونغرس في توفير التمويل للسنة المالية التي تبدأ في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، ستتعطل الخدمات الحكومية وسيمنح مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين إجازات من دون أجر، لكن سيظل العمال "الأساسيون" في وظائفهم لكن من دون إجازة.

لكن ما الدوائر التي ستبقى مفتوحة والتي ستغلق؟

الجيش الأميركي

سيبقى الأفراد العسكريون الأميركيون البالغ عددهم مليونَي شخص في مناصبهم، لكن ستُمنح إجازات لنحو نصف الموظفين المدنيين في البنتاغون البالغ عددهم 800 ألف موظف.

وستستمر العقود الممنوحة قبل الإغلاق سارية المفعول، ويمكن للبنتاغون تقديم طلبات جديدة للإمدادات أو الخدمات اللازمة لحماية الأمن القومي. ولن يتم منح العقود الجديدة الأخرى، بما في ذلك التجديدات أو التمديدات. وقد تتأخر المدفوعات لمقاولي الدفاع مثل "بوينغ" Boeing و"لوكهيد مارتن" Lockheed Martin و"أر تي إكس" RTX المعروفة سابقاً باسم "رايثيون" Raytheon.

وستواصل إدارة الأمن النووي الوطنية التابعة لوزارة الطاقة الحفاظ على الأسلحة النووية.

إنفاذ القانون الأميركي

وفقاً لخطة الطوارئ التي وضعتها وزارة العدل في العام 2021، سيبقى عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة مكافحة المخدرات DEA ووكالات إنفاذ القانون الفيدرالية الأخرى في وظائفهم، وسيواصل موظفو السجون عملهم.

اقتصاد دولي
التحديثات الحية

وستستمر الملاحقات الجنائية، بما في ذلك القضيتان الفيدراليتان ضد الرئيس السابق دونالد ترامب. وسيتم تأجيل معظم الدعاوى المدنية. لكن من غير الواضح ما إذا كانت ستُعطّل الدعوى القضائية التاريخية التي رفعتها الحكومة بشأن مكافحة الاحتكار في "غوغل" Google رغم استمرار بقية قضايا مكافحة الاحتكار خلال عمليات الإغلاق السابقة.

وربما تتأخر المساعدات المقدمة إلى أقسام الشرطة المحلية والمنح الأخرى. وسيواصل ضباط حرس الحدود ووكلاء إنفاذ قوانين الهجرة العمل، وكذلك ضباط الجمارك، وفقا لخطة وزارة الأمن الداخلي لعام 2022. كما ستواصل الخدمة السرية وخفر السواحل العمليات كالمعتاد.

وستُمنح إجازة لمعظم العاملين في مجال حماية المستهلك في لجنة التجارة الفيدرالية، وكذلك نصف موظفي مكافحة الاحتكار.

أما المحاكم الفيدرالية فلديها ما يكفي من المال لتبقى مفتوحة حتى 13 أكتوبر/تشرين الأول على الأقل. لكن قد يتم تقليص الأنشطة بعد ذلك الموعد. كما ستبقى المحكمة العليا مفتوحة.

الكونغرس الأميركي

ويواصل المشرعون تحصيل الرواتب حتى مع عدم قيام الموظفين الفيدراليين الآخرين بذلك. إذ لا يحصل الموظفون على رواتبهم رغم أن أولئك الذين يعتبرون ضروريين سيُطلب منهم العمل.

اقتصاد دولي
التحديثات الحية

المواصلات في الولايات المتحدة

ستكون ثمة حاجة إلى عمال تدقيق أمن المطارات ومراقبة الحركة الجوية، وفقا لخطط الطوارئ الأخيرة رغم أن التغيّب عن العمل قد يمثل مشكلة. فقد اضطرت بعض المطارات إلى تعليق عملياتها أثناء الإغلاق عام 2019 عندما ادعى مراقبو المرور إصابتهم بالمرض.

وسيتوقف تدريب مراقبي الحركة الجوية الجدد، الأمر الذي حذر وزير النقل بيت بوتيجيغ من أنه قد يؤدي إلى تفاقم النقص في العمال المؤهلين.

وقد تواجه بعض مشاريع البنية التحتية الكبرى تأخيرات بسبب تعطل المراجعات البيئية والتصاريح، وفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض.

الشؤون الخارجية الأميركية

وستظل السفارات والقنصليات مفتوحة بموجب خطة إغلاق وزارة الخارجية لعام 2022. كما ستتواصل معالجة جوازات السفر والتأشيرات ما دامت هناك رسوم كافية لتغطية العمليات. وسيتم تقليص السفر الرسمي غير الضروري والخطب وبقية المناسبات. وقد تنفد أموال بعض برامج المساعدات الخارجية أيضا.

المتنزهات الوطنية والموارد الطبيعية في الولايات المتحدة

ليس من الواضح كيف ستتأثر المتنزهات الوطنية والمعالم الوطنية وبقية المواقع. فقد ظل العديد منها مفتوحاً خلال فترة إغلاق 2018-2019، حيث أُغلقت الحمامات ومكاتب المعلومات وتوقف التخلص من النفايات، وهي مرافق تم إغلاقها عام 2013.

وستستمر جهود مكافحة حرائق الغابات، وفقا لخطة الطوارئ الصادرة عن وزارة الزراعة سنة 2020 رغم تقليص مبيعات الأخشاب على أراضي الغابات الوطنية وإصدار عدد أقل من تصاريح الترفيه.

أما بالنسبة للمتاحف، فسيتم إغلاق متاحف سميثسونيان الموجودة على طول "ناشونال مول"، وكذلك حديقة الحيوان الوطنية. ومن شأن ذلك أن يضع نهاية مبكرة لاحتفال توديع حديقة الحيوان لثلاثة دبب باندا عملاقة من المقرر أن تعود إلى الصين.

العلوم الأميركية

سوف يتعطل البحث العلمي، حيث ستمنح وكالات مثل المعاهد الوطنية للصحة، والمؤسسة الوطنية للعلوم، والإدارة الوطنية لعلوم المحيطات والغلاف الجوي NOAA، إجازة لمعظم عمالها، وفقا لخطط الطوارئ الأخيرة.

وستواصل الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) دعم محطة الفضاء الدولية وتتبع الأقمار الصناعية، لكن ستُمنح إجازات لـ17 ألف من موظفيها البالغ عددهم 18300.

وسوف تستمر التنبؤات الجوية وتنظيم مصايد الأسماك، وكذلك مراجعات براءات الاختراع والعلامات التجارية. كذلك ستستمر اختبارات الأدوية والأجهزة الطبية الجديدة.

الخدمات الصحية الأميركية

ستواصل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC مراقبة تفشي الأمراض رغم أن أنشطة الصحة العامة الأخرى قد تتأثر حيث سيتم منح إجازة لأكثر من نصف العاملين في الوكالة.

وستُعطي المعاهد الوطنية للصحة إجازة لمعظم موظفيها وسيتم تأخير التجارب السريرية الجديدة للعلاجات الطبية. كما ستستمر خدمات الرعاية الصحية للمحاربين القدامى والأميركيين الأصليين.

وستتوقف معظم عمليات التفتيش على مواقع النفايات الخطرة ومياه الشرب والمرافق الكيميائية. وقد تتأخر عمليات التفتيش الخاصة بسلامة الأغذية التي تجريها إدارة الغذاء والدواء FDA.

التنظيم المالي الأميركي

ومن المقرر أن تمنح هيئة الأوراق المالية والبورصات SEC إجازة لنحو 90% من موظفيها البالغ عددهم 4600 موظف، وأن تعلق معظم أنشطتها، بما يترك حدا أدنى لأقصى درجة من الموظفين للاستجابة لحالات الطوارئ.

وعلى نحو مماثل، ستمنح لجنة تداول السلع والعقود الآجلة إجازة لجميع موظفيها تقريبا وتتوقف عن الإشراف والتنفيذ والتنظيم، وفقا لخطتها لعام 2021.

وسوف يستمر بنك الاحتياطي الفيدرالي (المركزي)، والمؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع، ومكتب مراقب العملة، في العمل كالمعتاد، حيث يتم تمويلها من رسوم القطاعات المعنية بدلا من اعتمادات الكونغرس.

وسيتم تعليق نشر البيانات الاقتصادية الأميركية الرئيسية، بما في ذلك تقارير التوظيف والتضخم ذات الأهمية الحاسمة لصانعي السياسات والمستثمرين، وفقا لإدارة بايدن.

الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية وبقية المزايا في الولايات المتحدة

ستواصل إدارة الضمان الاجتماعي إصدار استحقاقات التقاعد والعجز، وستستمر المدفوعات في إطار برامج الرعاية الصحية والمساعدات الطبية.

وستستمر أيضا مزايا المحاربين القدامى العسكريين، وفقا لخطة الطوارئ لعام 2021. وستُخفض فوائد التغذية المقدمة إلى 7 ملايين أم من خلال برنامج النساء والرضع والأطفال في غضون أيام، وفقا لوزير الزراعة توم فيلساك.

وأضاف أن المساعدات الغذائية من خلال برنامج المساعدات الغذائية التكميلية ستخرج كالمعتاد في أكتوبر/تشرين الأول، لكنها قد تتأثر بعد ذلك.

تحصيل الضرائب الأميركية

وستعمل دائرة الإيرادات الداخلية (مصلحة الضرائب) IRS كالمعتاد، وسيستمر دفع رواتب جميع الموظفين البالغ عددهم 83 ألف موظف لأن تمويل الوكالة لن ينتهي.

الاستجابة للكوارث في الولايات المتحدة

قد تواجه الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ FEMA خطر نفاد الأموال المخصصة للإغاثة في حالات الكوارث ومشاريع التعافي طويلة المدى.

التعليم في أميركا

سيستمر دفع المنح الفيدرالية Pell Grants وقروض الطلاب، لكن يمكن أن يتعطل ذلك إذا مُنح معظم موظفي وزارة التعليم إجازات، وفقا لخطة الوكالة لعام 2021.

وتقول الوزارة إن الإغلاق المطول يمكن أن "يقلص بشدة" المساعدات المقدمة للمدارس والجامعات وبقية المؤسسات التعليمية. كما قد يؤدي ذلك إلى تأخير الأموال المقرر منحها في وقت لاحق من هذا العام.

الممرات المائية الأميركية

سيواصل فيلق المهندسين التابع للجيش الأميركي تشغيل الممرات والسدود ومرافق السيطرة على الفيضانات. ولن تُمنح إجازات لمعظم الموظفين.

رعاية الأطفال في الولايات المتحدة

وفقاً لقرارات البيت الأبيض، سيفقد 10 آلاف طفل من الأسر ذات الدخل المنخفض إمكانية الوصول إلى برنامج "هيد ستارت" Head Start لمرحلة ما قبل المدرسة.

دعم الشركات الصغيرة الأميركية

لن تتمكن إدارة الأعمال الصغيرة من إصدار أي قروض جديدة رغم استمرار القروض للشركات المتضررة من الكوارث الطبيعية.

الزراعة الأميركية

سوف تستمر عمليات التفتيش على اللحوم والبيض، لكن سيتم تعطيل بعض خدمات المختبرات، بما يزيد من صعوبة مكافحة الأمراض الحيوانية. ولن يتأثر تأمين المحاصيل، لكن بعض برامج القروض ستتأثر. وسيتم إغلاق برامج البحث والحفظ والتنمية الريفية.

سلامة أمكنة العمل في الولايات المتحدة

سبق وأعلن البيت الأبيض أن عمليات التفتيش على السلامة في مكان العمل ستكون محدودة وسيتم تعليق التحقيقات في ممارسات الأجور غير العادلة.

وسيتم تقليص قدرة المجلس الوطني لعلاقات العمل NLRB على التوسط في النزاعات العمالية لأن جميع موظفيه البالغ عددهم 1200 موظف تقريباً سيتم منحهم إجازت، وفقاً لخطة 2022.

البيت الأبيض

في إغلاق 2018-2019، منح البيت الأبيض إجازة لما مجموعه 1100 من أصل 1800 موظف في المكتب التنفيذي للرئيس. واستمرت بعض المكاتب، مثل مجلس الأمن القومي، بكامل قوتها، في حين طرأ تقليص حاد على مكاتب أخرى، مثل مكتب الإدارة والميزانية.

وقد تؤدي إجازات البيت الأبيض إلى زيادة صعوبة الامتثال لتحقيق عزل الرئيس الديمقراطي جو بايدن من قبل الجمهوريين في مجلس النواب. وينص الدستور على استمرار الرئيس في الحصول على راتبه.

توصيل البريد الأميركي

لن تتأثر خدمة البريد الأميركية USPS لأنها لا تعتمد على الكونغرس في التمويل.

(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون