إسرائيل خسرت مليوني سائح منذ أكتوبر 2023

07 أكتوبر 2024
مطار بن غوريون الإسرائيلي، 14 إبريل 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تأثير الحرب على السياحة: منذ 7 أكتوبر 2023، دخل إلى إسرائيل حوالي 853 ألف سائح فقط، مما يعكس تأثير الحرب على السياحة، مع خسائر تقدر بـ18.7 مليار شيكل من السياحة الوافدة و756 مليون شيكل من السياحة الداخلية.

- تراجع أعداد السياح: في عام 2023، بلغ عدد السياح 3 ملايين، معظمهم قبل 7 أكتوبر، ومن المتوقع أن ينخفض العدد إلى مليون في 2024، مع استمرار تردد شركات الطيران الأجنبية في العودة.

- تغيرات في حركة الطيران: شركات مثل هاينان وتوس وفلاي دبي تواصل رحلاتها، بينما تلغي شركات أخرى مثل لوفتهانزا وإيبيريا رحلاتها، مما يدفع المسافرين للعودة عبر مطار عمان.

دخل إلى إسرائيل حوالي 853 ألف سائح فقط بتأشيرة سياحية منذ 7 أكتوبر 2023 غالبيتهم من اليهود، ما يعكس الآثار الشديدة للحرب على صناعة السياحة. أما الخسائر الناجمة عنها على الاقتصاد، فتقدّر بنحو 18.7 مليار شيكل من السياحة الوافدة و756 مليون شيكل من السياحة الداخلية، خاصة في منطقة الشمال، بحسب البيانات التي تنشرها وزارة السياحة. (الدولار يوازي 3.79 شواكل).

وتوقفت فترة التعافي من أزمة كورونا بسبب اندلاع الحرب، بحسب موقع "غلوبس" الإسرائيلي، وعلى قلة السياح، إلا أن العدد الأكبر منهم جاؤوا من الولايات المتحدة، تليها فرنسا وبريطانيا العظمى وروسيا والفيليبين.

هبوط بمليوني سائح في 2024

وعند النظر إلى الأرقام بحسب السنة التقويمية، فإن إجمالي 2023 بلغ 3 ملايين سائح، وصل معظمهم قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول، بينما من المتوقع أن ينتهي عام 2024 بحوالي مليون وافد.

وكما هو متوقع، فإن معظم زوار إسرائيل في العام الماضي هم من اليهود، وفق "غلوبس". حوالي 44% منهم جاؤوا لزيارة الأصدقاء والعائلة، 28% لأسباب سياحية كلاسيكية، و13% للعمل. إحصائية أخرى مثيرة للاهتمام هي أن 73% من السياح يعتبرون هذه زيارة متكررة.

وفي عام 2023، وُوفِق على منح بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 128 مليون شيكل لبناء حوالي 2100 غرفة. ومنذ بداية الحرب تم افتتاح سبعة فنادق وإضافة 765 غرفة.

وأضاف الموقع الإسرائيلي أن شركات الطيران الأجنبية مستمرة في التقلب. حتى الشركات التي أظهرت استقرارًا نسبيًّا مترددة في العودة إلى إسرائيل، في ظل توصية سلطات الطيران الأوروبية بعدم السفر إلى إسرائيل حتى نهاية الشهر، فيما أصبحت العاصمة الأردنية عمان وجهة مفاجئة للعودة من خلالها إلى إسرائيل.
 
وشرح الموقع أن العديد من الشركات الأجنبية، تستمر في الإلغاءات، لكن هناك بعض الاستثناءات التي تعمل ضد التيار، من بينها: شركة طيران هاينان الصينية لم توقف رحلاتها إلى إسرائيل، وشركة توس القبرصية التي عادت إلى عملياتها الجزئية، وشركة طيران الإمارات فلاي دبي التي تعود اليوم بخمس رحلات يومية.

من ناحية أخرى، تواصل شركات طيران فيزاير وطيران سيشل وبلو بيرد والخطوط الجوية الإثيوبية، التي أظهرت استقرارًا في العام الماضي، عمليات الإلغاء. وكذلك الحال في ما يخص الشركات التي غالباً ما تعلق عملياتها وسط موجات من الإلغاءات مثل لوفتهانزا وإيجه وإير أوروبا. مع إلغاء شركات كبيرة مثل الخطوط الجوية البريطانية وإيبيريا إكسبريس رحلاتها حتى نهاية أكتوبر.

ومن خلال القيام بذلك، يتخلون عن النشاط خلال العطلات عندما يؤدي ارتفاع الطلب على الطيران إلى ربحية شركات الطيران التي تعمل. كما تشير شركة رينييه العملاقة منخفضة التكلفة، التي ألغت بالفعل رحلاتها حتى نهاية أكتوبر، إلى مزيد من الإلغاءات المقبلة، وأزالت من نظام الحجز إمكانية حجز الرحلات الجوية حتى نهاية مارس/ آذار.

وأفاد مسافرون إسرائيليون أن العدد الكبير من عمليات الإلغاء من قبل شركات الطيران الأجنبية دفع العديد منهم إلى العودة إلى إسرائيل عبر مطار عمان في الأردن، ومن هناك للوصول عبر وسائل النقل عبر ممر اللنبي.