من المتوقع أن تقر الحكومة الإسرائيلية، في جلستها الأسبوعية اليوم الأحد، تنفيذ مشروع "الكهرباء الحلال" تحت ضغط الأحزاب الدينية الحريدية المشاركة فيها.
وذكرت قناة "13" الإسرائيلية، مساء السبت، أنّ الحكومة ستقرّ، اليوم، المشروع الذي تقوم فكرته على إنتاج الكهرباء قبل أيام السبت والأعياد، ومن ثم تخزينها في مرافق تخزين ضخمة لتزويد التجمعات الاستيطانية التي يقطنها الحريديم أيام السبت والأعياد.
وترفض الأحزاب التي تمثل التيار الديني الحريدي حالياً تزويد التجمعات الاستيطانية الحريدية، أيام السبت والأعياد، بكهرباء يجرى توليدها في نفس اليوم.
وأشارت القناة إلى أنّ مشروع "الكهرباء الحلال" يواجه بانتقادات واسعة، لأنّ الجمهور العلماني غير المعني بهذا المشروع سيتحمّل تبعات تمويله عبر الضرائب التي تجبى منه.
ولفتت القناة إلى أنه يرجح أن يفضي تدشين المشروع إلى ارتفاع أسعار الكهرباء بهدف تغطية الكلفة الكبيرة لتدشين مرافق التخزين الضخمة المرتبطة بالمشروع.
وأشارت إلى أنّ رؤساء شركة الكهرباء الحكومية اعترضوا على المشروع الذي تصرّ الحكومة على إقراره؛ "بسبب تمييزه بين المواطنين الإسرائيليين".
ويعكس قرار الحكومة تعاظم تأثير ونفوذ الأحزاب الدينية الحريدية، حيث إنّها المرة الأولى التي تتجه فيها إسرائيل إلى تدشين مثل هذا المشروع.