إسرائيل تجمع تمويلات بقيمة 200 مليون دولار منذ عملية "طوفان الأقصى"

لم تتمكن الحكومة الإسرائيلية منذ عملية "طوفان الأقصى" من جمع تمويلات تذكر من الأجانب، بسبب مخاوف المستثمرين من تراجع الشيكل أمام الدولار وتطورات الحرب على قطاع غزة.

ووفقاً لتقرير بصحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأحد، جمعت الخزينة الإسرائيلية نحو 200 مليون دولار من مبيعات السندات والالتزامات من المستثمرين منذ بدء حرب غزة. ويشمل الدين الذي تم جمعه 150 مليون دولار من عمليات شراء السندات من الولايات الأميركية والحكومات والمؤسسات البلدية المحلية في الولايات المتحدة.

وجاءت الاستثمارات من ولاية بنسلفانيا، وإدارة الخدمات المالية في فلوريدا، وأمين صندوق ولاية إلينوي، وصندوق التقاعد المشترك لولاية نيويورك، ومراقب الحسابات العامة في تكساس، خزانة الولاية، وأمين صندوق ولاية أوهايو، ومقاطعة بالم بيتش، وكروس ريفر.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

بنك إسرائيلي يقدر كلفة الحرب مع قطاع غزة بنحو 6.8 مليارات دولار

وتأتي هذه الاستثمارات ضمن التضامن الأميركي مع شعب إسرائيل، ومن المجتمع اليهودي العالمي من قبل الجاليات اليهودية في الولايات المتحدة.

وكانت السندات الإسرائيلية، التي طرحت للبيع قبل اندلاع الحرب في إسرائيل قد حققت مبيعاتها تقريباً نحو مليار دولار، وجاءت ضمن حملة خاصة لإسرائيل من المجتمعات اليهودية الأميركية والعالمية.

وحسب التقرير، قال الرئيس والمدير التنفيذي لسندات إسرائيل، داني نافيه: "إن المدى الذي وصلت إليه الولايات المتحدة في دعم إسرائيل أمر لا يصدق، مما يوضح كيف أن هذا الدعم يتخطى الخطوط الحزبية ويتجذر بعمق في جميع أنحاء البلاد".

ويقول التقرير: "تلقت إسرائيل دعماً مالياً من آلاف اليهود من جميع أنحاء العالم من خلال شراء السندات لأنفسهم، ونيابة عن منظمات مختلفة مثل المستشفيات وخدمات الطوارئ، ومنظمة تدعم الجنود الإسرائيليين".