أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، اليوم الثلاثاء، في حديثه لصحيفة قبرصية (يونانية) حول تقييمه لمشروع خط أنابيب شرق المتوسط "إيست ميد" لمد الغاز إلى أوروبا، استعداد إسرائيل للتعاون مع تركيا في مجال الغاز الطبيعي.
وأوضح شتاينتز، وفقا لوكالة "الأناضول"، أن تل أبيب أجرت محادثات مع أنقرة سابقا حول تصدير الغاز الإسرائيلي إلى تركيا، إلا أنه لم يتم التوصل إلى أي نتيجة.
وأضاف قائلا: "نحن مستعدون للتعاون مع تركيا. ونأمل بأن تكون أنقرة جزءا من منتدى الغاز في شرق المتوسط".
وأعلن الأعضاء المؤسسون بمنتدى غاز شرق المتوسط عن دخول ميثاق المنتدى حيز التنفيذ ابتداء من أول الشهر الجاري، وذلك خلال الاجتماع الوزاري الأول لهم بعد اعتماد الميثاق في القاهرة اليوم.
وتابع الوزير الإسرائيلي: "آمل بأن تنضم تركيا يوما ما للمنطقة، وتكون جزءا من المنتدى، وأن تختار التنسيق بدلا من الصراع. نأمل أن يغيروا مواقفهم. نرغب في رؤية تركيا شريكا إقليميا بدلا من مصدر للصراع".
وأكد شتاينتز على أهمية مشروع مد خط أنابيب شرق المتوسط "إيست ميد" لنقل الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى أوروبا، مشيرا إلى أن المشروع سيكون أطول وأعمق مشروع في العالم يبنى تحت البحر.
وأعرب عن أمله في انتهاء المشروع في غضون 5 سنوات، مؤكدا أن إسرائيل تعلق أهمية عليه وتدعمه.
اتفاق مع قبرص
إلى ذلك، قالت وزيرة الطاقة القبرصية ناتاسا بيليدس، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل وقبرص توصلتا لتفاهم بشأن احتياطيات الغاز على الحدود البحرية بينهما، في خطوة مهمة نحو تسوية نزاع قائم منذ تسعة أعوام على الثروة البحرية.
وتعطل تطوير حقل أفروديت في المياه القبرصية بسبب وقوع جزء صغير منه في المياه الإقليمية لدولة الاحتلال. وكان الحقل قد اكتشف في 2011.
وصرحت وزيرة الطاقة القبرصية، وفقا لوكالة "رويترز"، بأنها ونظيرها الإسرائيلي يوفال شتاينتز اتفقا على إطار عمل لتسوية النزاع، وأنه من المقرر إبلاغ الشركات المشاركة في المشروع بالتعليمات.
(العربي الجديد، وكالات)