إدارة معلومات الطاقة: زيادة مفاجئة في مخزونات النفط الأميركية

29 ديسمبر 2022
ارتفعت مخزونات النفط 718 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 23 ديسمبر (Getty)
+ الخط -

قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اليوم الخميس، إن مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير الأميركية ارتفعت، في حين انخفضت مخزونات البنزين.

وارتفعت مخزونات النفط 718 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 23 ديسمبر/كانون الأول إلى 419 مليون برميل، بينما توقع محللون في استطلاع لـ"رويترز" انخفاضها 1.5 مليون برميل.

وتراجعت مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما 195 ألف برميل خلال الأسبوع الماضي، وفقا لإدارة معلومات الطاقة.

وأفادت الإدارة بأن عمليات مصافي الخام ارتفعت بمقدار 173 ألف برميل يوميا في الأسبوع الماضي. وزادت معدلات تشغيل المصافي 1.15%.

وأضافت أن مخزونات البنزين الأميركية تراجعت 3.1 ملايين برميل في الأسبوع الماضي إلى 223 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع رويترز بزيادة بواقع 500 ألف برميل.

كما أفادت بيانات الإدارة بأن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، ارتفعت 300 ألف برميل في الأسبوع نفسه إلى 120.2 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاضها مليوني برميل.

وقالت الإدارة إن صافي واردات الولايات المتحدة من الخام زاد 1.33 مليون برميل يومياً.

وخلال الأشهر الأخيرة، أفرجت الولايات المتحدة عن 180 مليون برميل من مخزونها الاستراتيجي، في محاولة لسد النقص في المعروض في الأسواق وكبح جماح الأسعار، التي كانت قد وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

ومع البيع التدريجي من تلك المخزونات، وصل رصيد الولايات المتحدة منها إلى أدنى مستوياته منذ عام 1984، ما أثار مخاوف منظمة أوبك وحلفائها بشأن أمن الطاقة، ودفعها لاتخاذ قرار بخفض الإنتاج.

وعند السحب من المخزونات، قالت الإدارة الأميركية إنها ستعيد بناء المخزونات عند هبوط سعر البرميل لأقل من ثمانين دولاراً للبرميل، وهو ما بدأته بالفعل اعتباراً من الشهر الجاري.

وتراجعت العقود الآجلة للنفط أكثر من دولارين، تزامناً مع الإعلان عن زيادة مخزونات النفط مقارنة بالتوقعات، إلا أنها حظيت ببعض الدعم من قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حظر تصدير النفط الخام والمنتجات النفطية اعتبارا من الأول من فبراير/شباط، لمدة خمسة أشهر، إلى الدول التي تلتزم بسقف السعر الغربي.

وقلصت العقود الخسائر مع تراجع الدولار، في ظل قلق المستثمرين في نهاية العام، مع تلاشي التفاؤل الأولي بشأن إعادة فتح الاقتصاد في الصين.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون