أوبك+ تدرس خفض الإنتاج نصف مليون برميل يومياً في فبراير

05 يناير 2021
أوبك+ تبحث تصورات عدة حول إنتاج النفط (Getty)
+ الخط -

أظهرت وثيقة لأوبك أن مجموعة أوبك+ لمنتجي النفط تدرس خفض الإنتاج 500 ألف برميل يوميا في فبراير/ شباط، وثلاثة تصورات أخرى تشمل بقاء الإنتاج عند المستويات الحالية أو زيادة 500 ألف برميل يوميا.
وأظهرت الوثيقة، وهي بتاريخ الرابع من يناير/ كانون الثاني ونشرتها وكالة "رويترز" اليوم الثلاثاء، أن الدول الزائد إنتاجها في أوبك+ ستقدم خطة تعويض لأمانة أوبك بحلول 15 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتعارض السعودية ضخ المزيد من الخام بسبب إجراءات العزل العام الجديدة، في حين تقود روسيا دعوات لزيادة الإنتاج مشيرة إلى تعافي الطلب.

وتم تحديد موعد الاجتماع الوزاري الفني والمعني بالمراقبة لأوبك+ في الثاني والثالث من فبراير/شباط المقبل.
استقرار الأسعار
وفي السياق، لم يطرأ تغير يُذكر على أسعار النفط تقريبا اليوم الثلاثاء قبل محادثات اليوم بين كبار منتجي الخام، فيما تتواصل المخاوف بشأن الطلب على الوقود في ظل إجراءات عزل عام جديدة لمكافحة كوفيد-19.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مارس/ آذار ستة سنتات أو ما يعادل 0.1 بالمئة إلى 51.03 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 07:26 بتوقيت غرينتش، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم فبراير/ شباط 47.63 دولاراً للبرميل مرتفعا بمقدار سنت.
وانخفض الخامان القياسيان ما يزيد عن واحد بالمئة أمس الاثنين، بعد أن أخفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، في الاتفاق على تعديلات على إنتاج النفط في فبراير/ شباط.
وقالت فيتش سولوشنز "نمو الطلب في الأمد القريب يتعثر بسبب ارتفاع جديد في كوفيد-19 في أنحاء أميركا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط، ومن المرجح أن يتجه لمزيد من الانخفاض على مدى عدة أشهر قادمة".

في الوقت ذاته، يقدم تنامي التوتر في الشرق الأوسط الدعم لأسعار النفط، فقد احتجز الحرس الثوري الإيراني، أمس الاثنين، ناقلة ترفع علم كوريا الجنوبية في مياه الخليج واعتقل أفراد طاقمها، في ظل نزاع بين طهران وسيول بخصوص أرصدة إيرانية مجمدة في بنوك كورية جنوبية بسبب العقوبات الأميركية.

 

المساهمون