أميركا تخطط لشراء 3 ملايين برميل نفط لتعبئة الاحتياطي الاستراتيجي

قالت تقارير غربية إن الولايات المتحدة تخطط لشراء نحو 3 ملايين برميل نفط لتعبئة الاحتياطي الاستراتيجي، ما دفع أسعار النفط للتحول من الخسارة إلى الصعود اليوم الاثنين، وذلك وفقاً لما ذكرت نشرة أويل برايس المتخصصة.
وحتى الآن، اشترت حكومة الولايات المتحدة 9 ملايين برميل من النفط الخام على دفعات ثلاث، وهي الخطوات الأولى في إعادة تعبئة الاحتياطي الاستراتيجي بعد سحب أكثر من 180 مليون برميل العام الماضي 2022، لتحقيق استقرار في أسعار الوقود.

ولكن رغم هذه الأنباء، لا يزال خام غرب تكساس الوسيط أقل بكثير من الحد العلوي للنطاق السعري الذي حددته وزارة الطاقة الأميركية بنفسها، والبالغ 79 دولاراً للبرميل.

في هذا الصدد، قال المحلل بشركة آي جي IG توني سيكمور في مذكرة: "نعلم أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تتطلع إلى إعادة ملء الاحتياطي الاستراتيجي، وهو ما سيوفر الدعم لأسعار النفط".

وقال محلل آخر من شركة آي جي لوكالة بلومبيرغ إن "المكاسب لا تزال محدودة إلى حد ما في الأسبوع الجديد بسبب مخاوف تراجع الطلب الصيني". وأضاف أن أخبار إعادة تعبئة الاحتياطي الاستراتيجي للنفط من شأنها أن تدفع الأسعار إلى الارتفاع بشكل طبيعي"، لكن يبقى أن نرى ما إذا كان هذا يمثل الحد الأدنى الحقيقي لأسعار النفط".

طاقة

التحديثات الحية

أميركا: آلية جديدة لخفض أسعار النفط ومقاومة سياسات "أوبك+"

وحسب نشرة أويل برايس، تراجعت أسعار النفط الخام لمدة سبعة أسابيع متتالية، حتى مع إعلان تحالف "أوبك+" عن تخفيضات إضافية أعمق في الإنتاج تصل قيمتها الإجمالية إلى 2.2 مليون برميل يوميًا، بدءًا من يناير/كانون الثاني المقبل، ومن المقرر أن تستمر التخفيضات حتى نهاية مارس/آذار 2024 على الأقل.
وجاء فشل هذه الخطوة في دعم الأسعار نتيجة لتصور وجود فائض في العرض من قبل التجار، والتوقعات بأن نمو الطلب على النفط في الصين سوف يتباطأ في العام المقبل.

وفي الوقت نفسه، ساعدت التقارير، التي تفيد بأن الإنتاج الأميركي قد حطم الرقم القياسي، في تعزيز المخاوف بشأن زيادة العرض، خاصة مع توقعات الطلب للعام المقبل، على الأقل وفقًا لوكالة الطاقة الدولية المتشائمة إلى حد ما.