ارتفعت الأرباح الصافية لشركة "قطر للطاقة" الحكومية، بنحو 58% في عام 2022، لتبلغ 154.6 مليار ريال (42.4 مليار دولار) مقابل 97.9 مليار ريال في 2021.
وكان وزير الدولة لشؤون الطاقة، الرئيس التنفيذي لـ"قطر الطاقة"، سعد بن شريده الكعبي، قد أعلن أخيراً أن نسبة 40% من إجمالي كميات الغاز الطبيعي المسال الجديدة التي ستصل إلى الأسواق بحلول عام 2029 ستكون من "قطر للطاقة"، إذ تعمل الشركة على زيادة قدرتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 64% لتصل إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2027، مقابل 77 مليون طن حاليا، وينتظر تسليم أولى شحنات الغاز من مشروع توسعة حقل الشمال في عام 2026.
وأشار إلى الزحام في الطلبات على الغاز المسال القطري، ووجود مفاوضات متقدمة مع عدة دول أوروبية منها بريطانيا وفرنسا، لتوريد الغاز القطري.
وحسب الكعبي تمتلك قطر أكبر موقع لعزل ثاني أكسيد الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعمل على حقن أكثر من مليوني طن سنويا من ثاني أكسيد الكربون و سترتفع إلى 11 مليون طن في غضون سنوات قليلة، لافتا إلى أن كثافة انبعاثات الكربون من الغاز الطبيعي المسال في قطر هي الأدنى في العالم.
ووقعت "قطر للطاقة" في 20 يونيو/ حزيران الماضي اتفاقية مع مؤسسة البترول الوطنية الصينية (CNPC) لتزويدها بالغاز الطبيعي المسال لمدة 27 عاما، في ثاني اتفاقية طويلة الأمد مع الصين في أقل من عام.
كما وقعت اتفاقية أخرى لبيع وشراء أسهم تنضم بموجبها الشركة الصينية كشريك في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، أحد جزءي أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم.
وفي 10 يوليو/ تموز الجاري، وقعت "قطر للطاقة" اتفاقية طويلة الأمد لتوريد المكثفات لصالح مجموعة "إينوك" الإماراتية العاملة في مجال النفط والغاز في إمارة دبي، لتزويدها بإجمالي 120 مليون برميل من المكثفات على مدار 10 أعوام، اعتبارا من يوليو/ تموز الجاري.