أعلنت "أرامكو"، عملاق النفط السعودي عن توزیع أرباح نقدیة على المساهمين بقیمة 70.33 ملیار ريال وبما يعادل 18.76 ملیار دولار عن الربع الثالث من عام 2022. وسيكون تاریخ الأحقیة يوم 8 نوفمبر الجاري، على أن تكون الأحقیة للمساھمین المالكین للأسھم یوم الاستحقاق المقیدین في سجل مساھمي الشركة لدى "إيداع".
وكانت شركة "أرامكو" الحكومية المنتجة للنفط، قد أعلنت اليوم الثلاثاء، إن صافي ربحها في الربع الثالث ارتفع 39 بالمائة بفضل زيادة أسعار النفط الخام والكميات المبيعة، ليتجاوز بذلك توقعات المحللين.
وأضافت "أرامكو" في بيان إلى البورصة، أن صافي دخل الشركة ارتفع إلى 42.4 مليار دولار في الربع المنتهي في 30 سبتمبر/ أيلول من 30.4 مليار دولار قبل عام. ويزيد ذلك بقليل على متوسط صافي الربح المتوقع من 16 محللا والبالغ 41.7 مليار دولار.
تعكس #نتائج_أرامكو وأرباحها القوية والتدفقات النقدية الحرة القياسية للربع الثالث قدرتنا على تحقيق أعلى قيمة من خلال إنتاجنا في قطاع التنقيب والإنتاج منخفض التكلفة، الذي يعد من بين الأقل في كثافة الانبعاثات الكربونية، إضافة للتكامل الإستراتيجي مع قطاع التكرير والمعالجة والتسويق
— أرامكو (@saudi_aramco) November 1, 2022
وقال أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لـ"أرامكو"، في البيان، إن "أرباح أرامكو السعودية القوية والتدفقات النقدية الحرة القياسية في الربع الثالث تعزز قدرتنا المؤكدة على تحقيق قيمة كبيرة من خلال إنتاجنا منخفض التكلفة في قطاع التنقيب والإنتاج، والذي يُعد من بين الأقل في كثافة الانبعاثات الكربونية، وفي تكامله الاستراتيجي مع قطاع التكرير والمعالجة والتسويق".
وزادت التدفقات النقدية الحرة للشركة إلى 45 مليار دولار من 28.7 مليار دولار قبل عام. وأعلنت الشركة عن توزيع أرباح بقيمة 18.8 مليار دولار في الربع الثالث ما يتماشى مع هدفها، والتي سيتم صرفها في الربع الرابع.
وتنضم "أرامكو" إلى شركات النفط الكبرى، مثل "إكسون موبيل" و"شيفرون"، والتي أعلنت عن نتائج أعمال قوية أو قياسية في الأسابيع الأخيرة، مستفيدة من صعود أسعار الخام والغاز الطبيعي مما غذى التضخم في أنحاء العالم وأدى إلى دعوات جديدة لفرض المزيد من الضرائب على القطاع.
وقال الناصر: "مع تأثر أسعار النفط الخام العالمية خلال هذه الفترة بسبب استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي، فإن وجهة نظرنا على المدى الطويل هي أن الطلب على النفط الخام سيستمر في النمو لما تبقى من العقد الجاري نظرا لحاجة العالم إلى طاقة أكثر موثوقية وبأسعار معقولة".
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
