استمع إلى الملخص
- الشركة استأنفت رحلاتها بين دمشق وجدة بعد توقف دام ثماني سنوات، وتواصل تسيير رحلات من دمشق إلى إسطنبول والقاهرة مروراً بمطار الكويت.
- تأسست أجنحة الشام عام 2007 وتوقفت في 2012 بسبب العقوبات، لكنها عاودت نشاطها في 2014، ومالكها عصام شموط يخضع لعقوبات أمريكية وأوروبية.
أعلنت شركة أجنحة الشام للطيران الخاصة، والقريبة من النظام السوري، اليوم الأربعاء، عن بدء تسيير رحلات جوية من مطار حلب الدولي شمالي سورية، إلى مدينة إسطنبول التركية والعاصمة المصرية القاهرة.
ونقلت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) عن بيان "أجنحة الشام" أنه "للمرة الأولى ستبدأ الرحلات اعتباراً من 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بمعدل رحلة كل يوم خميس إلى إسطنبول والقاهرة، مروراً بمطار الكويت الدولي".
ويأتي القرار باستئناف الرحلات من مطار حلب، رغم المخاطر الأمنية في ظل الاستهداف الإسرائيلي المتكرر للمطار، ما أدى الى خروجه عن الخدمة عدة مرات، جراء تلك الغارات التي تقول إسرائيل إنها تستهدف منع وصول أسلحة إلى حزب الله اللبناني.
وكانت الشركة قد أعلنت في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بدء تسيير رحلتين أسبوعياً من مطار دمشق الدولي إلى كل من إسطنبول والقاهرة مروراً بمطار الكويت، اعتباراً من بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مع توافر الحجز ذهاباً وإياباً على رحلتها الأسبوعية من مطار دمشق الدولي إلى مطار إسطنبول.
وأعلنت الشركة قبل نهاية الشهر الماضي عن إعادة تشغيل الرحلات الجوية بين مطاري دمشق وجدّة السعودي، بعد توقفها لنحو ثماني سنوات.
و"أجنحة الشام" شركة طيران خاصة تأسست عام 2007، وتعتبر أول شركة خاصة تعمل في مجال الطيران في سورية، وتوقفت عن العمل بعد فرض العقوبات عليها في 2012، لكنها عاودت نشاطها في سبتمبر/أيلول 2014. ويخضع مالك الشركة عصام شموط، وهو رئيس مجموعة شموط التجارية، لعقوبات مالية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وكانت المحكمة العامة الأوروبية قد رفضت منتصف شهر يونيو/حزيران الماضي طلباً تقدم به شموط، لشطب اسمه من قائمة العقوبات المفروضة على النظام السوري، حيث شملت هذه العقوبات شموط في يوليو/تموز 2022، باعتباره أحد أبرز رجال الأعمال في سورية الداعمين للنظام السوري.
واعتبرت المحكمة ان شموط "فشل في إثبات أنه غير مرتبط بالنظام السوري"، مشيرة إلى أن "مصادرة النظام السوري ممتلكاته بسبب عدم سداد الديون ليست كافية لدحض افتراض الارتباط".