شركة "قطر للبترول" تمنح شركة عالمية عقد إنشاءات توسعة حقل الشمال

منحت شركة قطر للبترول عقداً رئيسياً للهندسة والتوريد والإنشاءات في مشروع توسعة حقل الشمال لشركة "تكنيكاس ريونيداس"، المختصة في مجال المقاولات العامة، ويقع مقرها في العاصمة الإسبانية مدريد، وتختص بتزويد خدمات الهندسة والإنشاءات لقطاع النفط والغاز.

وأوضحت قطر للبترول، في بيان صحافي اليوم الثلاثاء، أن شركة "تكنيكاس ريونيداس" ستتولى جميع الأعمال الهندسية والإنشائية المطلوبة لتوسعة مرافق تخزين وتحميل المنتجات السائلة من المكثفات والبروبان والبيوتان، وتوسيع مرافق استيراد أحادي "الإيثيلين غلايكول" في مدينة راس لفان الصناعية، وغيرها من المرافق وخطوط الأنابيب التي تخدم مشروع توسعة حقل الشمال.

وستستخدم المرافق الجديدة للتعامل مع المنتجات السائلة من الخطوط الأربعة الجديدة لمشروع حقل الشمال الشرقي لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، والتي من المقرّر أن يبدأ تشغيلها قبل نهاية عام 2025. وستدعم هذه المرافق أيضاً خطي إنتاج الغاز الطبيعي المسال الجديدين في مشروع حقل الشمال الجنوبي.

وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري والرئيس التنفيذي لـ"قطر للبترول"، سعد بن شريده الكعبي، إن هذا العقد لأعمال الهندسة والتوريد والإنشاءات يشكّل جزءاً رئيساً من مشروع توسعة حقل الشمال، والذي يشكل بدوره رافداً مهماً للمساهمة في تطوير موارد قطر الكبيرة من الغاز الطبيعي، كما يعزز مكانتها كأكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم. 

وتشكل ترسية العقد تتويجاً لأعمال الهندسة والتصميم الأولية التي بدأت في أوائل عام 2018، وخطوة مهمة أخرى للوفاء بالتزام قطر للبترول نحو زيادة طاقة الدولة الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال بشكل كبير.

طاقة

التحديثات الحية

"قطر للبترول" تزود كوريا الجنوبية بمليوني طن سنوياً من الغاز الطبيعي

وعند اكتماله، سيرفع مشروع حقل الشمال الشرقي طاقة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً إلى 110 ملايين طن سنوياً، في حين سيرفع مشروع حقل الشمال الجنوبي الطاقة الإنتاجية من 110 إلى 126 مليون طن سنوياً.

وأشار الكعبي إلى أن مشروع حقل الشمال الشرقي، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 32 مليون طن سنوياً، يعد أكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال يجرى تنفيذه على الإطلاق.

ولفت إلى أن جميع أنشطة مشروع التوسعة تسير بشكل جيد، ووفقاً للمخطط الموضوع، بحيث يتم تسليم أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال من مشروع التوسعة نهاية عام 2025 .