"أرامكو" تتوقع ارتفاع الطلب على النفط إلى 100 مليون برميل في 2022

09 نوفمبر 2021
أرامكو تتوقع استمرار قوة الطلب على مصادر الوقود الأحفوري لعقد من الزمان (Getty)
+ الخط -

توقع الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو" السعودية أمين الناصر، اليوم الثلاثاء، أن يرتفع الطلب على النفط متجاوزاً 100 مليون برميل يومياً خلال العام المقبل 2022.

وأضاف الناصر، خلال منتدى "نيكاي" العالمي، أنّ الطلب على مصادر الوقود الأحفوري سيبقى قوياً لعقد من الزمان، معترفاً بأنّ التحوّل عنه سيكون أبطأ مما يتوقعه الكثيرون.

كانت الوكالة الدولية للطاقة قد توقعت، في تقرير سابق لها، أن يزيد الطلب العالمي على الذهب الأسود لعام 2021 بمقدار 5,5 ملايين برميل في اليوم عام 2021 ثمّ بمقدار 3,3 ملايين برميل في اليوم عام 2022، ليبلغ الطلب على النفط 99,6 مليون برميل في اليوم أي أقلّ بقليل من مستويات ما قبل أزمة كوفيد.

ورفعت "أرامكو"، في وقت متأخر من يوم الجمعة، سعر البيع الرسمي لشهر ديسمبر/كانون الأول لمشتري خامها العربي الخفيف في آسيا إلى 2.70 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/دبي، بارتفاع 1.40 دولار عن الشهر الجاري.

وقالت "إيه إن زد ريسيرش"، في مذكرة، وفقاً لوكالة "رويترز"، إنّ خطوة "أرامكو" تشير إلى أنّ "الطلب لا يزال قوياً"، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه المنتج العضو بـ"أوبك" ومصدرو نفط رئيسيون آخرون كبح الإمدادات.

وأعلنت "أرامكو"، نهاية الشهر الماضي، بلوغ صافي دخلها 30.4 مليار دولار في الربع الثالث من العام الحالي، وذلك بفضل ارتفاع أسعار النفط، وتعافي الطلب مع انحسار جائحة فيروس كورونا.

وقالت إنّ صافي دخلها ارتفع بنسبة 158%، مقارنة بدخلها الذي بلغ 11.8 مليار دولار خلال نفس فترة من العام الماضي.

وتبلغ القيمة السوقية للشركة 2 تريليون دولار تمتلك الحكومة السعودية نحو 98% من أسهمها، ما يجعلها واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم.

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء بينهم روسيا، في إطار مجموعة "أوبك+"، الأسبوع الماضي، على التمسك بخطتهم لزيادة إنتاج النفط 400 ألف برميل يومياً اعتباراً من ديسمبر/ كانون الأول.

ورفع سقف السعودية البالغ 11 مليون برميل إلى 11.5 مليون برميل العام المقبل.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد دعا "أوبك+" لإنتاج المزيد من النفط لكبح ارتفاع الأسعار، وقال يوم السبت إنّ إدارته لديها "أدوات أخرى" للتعامل مع ارتفاع أسعار الخام.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون