الدراسات الفلسطينية: قوننة التهويد

13 يناير 2015
الاحتفال الأخير بميلاد السلطان العثماني في القدس، 1917
+ الخط -

في عددها الأخير (شتاء 2015)، تقارب مجلة "الدراسات الفلسطينية" تطورات الوضع الفلسطيني، خصوصاً بعد استشهاد الوزير زياد أبو عين بغاز الاحتلال الإسرائيلي في 10 كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي.

تحت عنوان "أهداف ومعاني اقتراح قانون أساس: إسرائيل ـ الدولة القومية للشعب اليهودي"، يعالج أمل جمّال أبعاد وأهداف المقترح الذي يسعى، بحسب الكاتب، إلى قوننة أوسع للهوية القومية والدينية للمجتمع والدولة الإسرائيلية. بعد ذلك، يعرض نظمي الجعبة لحملة التهويد التي شهدتها مدينة القدس في الثلث الأخير من عام 2014، في مقاله المعنون "استيطان القدس: تنفيذ خطط قديمة".

ويتضمن العدد مقالات مختلفة، منها مقالان لعوني فارس ومحمد أبو رمّان حول ظاهرة السلفية الجهادية، الأول متناولاً التيارات التكفيرية في فلسطين، والثاني مقارباً مثالي داعش وجبهة النصرة؛ ومقال لعصام عابدين بعنوان "الاختصاص الزمني للمحكمة الجنائية الدولية في الحالة الفلسطينية" تتطرق فيه إلى مسألة تمكين المحكمة من ممارسة اختصاصاتها في فلسطين.

يضاف إلى ما سبق تحقيقات وشهادات عن الهبّة الشعبية الأخيرة في القدس، ومخيم شاتيلا، ومعركة قلعة الشقيف عام 1982.

وتحضر تركيا في مقال لجهاد نوفل تحت عنوان "تركيا: نحو تشكيل سياسي جديد"، يناقش تداعيات الاضطراب السياسي الذي هزّ الدولة وحزب "العدالة والتنمية" ولم تنتهِ تداعياته حتى بعد احتفاظ الحزب بمقاليد الحكم.

وفي حوار معه، يجيب المؤرخ الفلسطيني بطرس أبو منّة، على سؤال رئيسي يحمله العنوان أيضاً: "هل وحّد النظام العثماني بلاد الشام؟".

دلالات
المساهمون