منذ أيام، أعلنت الهيئة عن موسمها الجديد الذي ينطلق خلال ربيع هذا العام 2020 في متاحفها الأربعة، وهي: "روائع الشرق القديم" الذي يفتتح في "متحف قطر الوطني" خلال الفترة بين 26 آذار/ مارس حتى 1 تموز/ يوليو، ويضم حوالي 170 قطعة مصنوعة من الذهب والفضة والزجاج وأحجار كريمة من مقتنيات صباح الأحمد وحصة الصباح في الكويت، وهي تعكس الزخارف التي تميزت بها الفنون في العصور القديمة للمنطقة العربية وآسيا الوسطى في العصر الإسلامي.
وفي "متحف: المتحف العربي للفن الحديث"، يُقام معرض "يطو برادة: حصلنا على السكاكر من أمي المثقفة جداً" في الفترة من 24 آذار/ مارس إلى 26 آب/ أغسطس 2020، ويضمّ أعمالاً للفنانة المغربية (1971) تتنوّع بين التصوير الفوتوغرافي وأفلام الفيديو والمنحوتات والتراكيب.
كما يحتضن "متحف" أيضاً خلال الفترة من 24 آذار/ مارس إلى 26 آب/ أغسطس 2020 معرض "أوغيت كالان: وجوه وأماكن"، ويقدّم نظرة عامة على أربعة عقود من تجربة الفنانة الفرنسية اللبنانية (1931-2019) يتضمّن لوحات ومنحوتات وتصميمات أزياء ورسومات لم تُعرض من قبل.
"تجربة إلى الأمام: الفن والثقافة في الدوحة من 1960 – 2020" عنوان المعرض الذي يُقام في "متحف" بين 24 آب/ مارس - 26 آب/ أغسطس، ويسلط الضوء على شخصيات قطرية وعربية تمثل مرجعيات في عالم الفن والفكر والثقافة وكان لها مساهمات في تحريك المشهد الثقافي في الدوحة لأكثر من نصف قرن، وهم: صالح طاهر، فائق حسن، جاذبية سري، آدم حنين، إبراهيم الصلحي، خليفة القطان، جاسم زيني، ضياء العزاوي، عبدالواحد المولوي، حسن الملا، يوسف أحمد، وفيقة سلطان، فرج دهام، محمد علي عبد الله، سيف الكواري، علي حسن، سلمان المالك، حسن بن محمد آل ثاني، وفاء الحامد، عائشة المسند، صفية المري، بثينة المفتاح، وسارة العبيدلي.
في "مطافئ: مقر الفنانين"، يقام معرض "استديوهات بيكاسو" في الفترة من 15 آذار/ مارس إلى 1 تموز/ يوليو المقبل، حيث يستكشف مجموعة من أماكن العمل التي أنتج فيها الفنان الإسباني (1881 – 1973) أعماله الإبداعية، في إطار العام الثقافي قطر- فرنسا 2020.
كما يقتتح في "متحف الفن الإسلامي" معرض "عين الصقر" الذي يضمّ مقتنيات تعود إلى سعود آل ثاني، وهي أكثر من 300 قطعة فنية من مقتنياته، والتي تتنوع بين أحافير تعود لعصور ما قبل التاريخ وآثار مصرية قديمة ولوحات استشراقية وروائع من الصور الفوتوغرافية التي توثِّق أزمنة مختلفة.