شخصيات أحمد خالد توفيق في مسرحية واحدة

06 ابريل 2019
أحمد خالد توفيق
+ الخط -

في الثاني من نيسان/ أبريل من العام الماضي، رحل الروائي المصري أحمد خالد توفيق (1962 - 2018)، الذي يُعد أحد الكتّاب العرب القلائل الذين اشتغلوا على أدب الرعب والفنتازيا والخيال العلمي.

وبمناسبة مرور عام على رحيله، تقدم فرقة "ربع طاير" في"مكتبة مصر الجديدة" مسرحية "أسطورة ما كان وراء الطبيعة" في عرضين متتالين؛ الأول عند الخامسة والثاني عند الثامنة من مساء اليوم.

يقول المخرج جون ماهر حليم، وهو أيضاً كاتب العرض، إن "الأمر بدأ بسؤال: ماذا لو إنه عالم واحد الذي يجمع كل شخصيات الكاتب؟" مستلهماً ما قام به توفيق نفسه، في إحدى قصصه القصيرة التي حملت عنوان "ثلاثة".

في "ثلاثة"، جمع توفيق أبطال سلاسله "ما وراء الطبيعة" أولى تجاربه، ثم "فانتازيا" و"سافاري" التي بدأت تصدر عام 1996 وتدور حول طبيب مصري يترك مصر للعمل في الكاميرون.

توفيق صاحب ست سلاسل روائية، وقد قام بتجربة مماثلة من جمع العوالم والشخصيات، في "ما أمام الطبيعة" وهي إحدى روايات سلسلة "فانتازيا" ثاني سلاسل الكاتب التي بدأها عام 1995.

هذه السلسلة هي الوحيدة التي تؤدّي البطولة فيها امرأة، وتدور حول جهاز خيالي يتم تركيبه على الرأس ليتصل بمخ الإنسان فيأخذ من تجاربه ومعلوماته وذكرياته وقراءاته وينتج منها قصة يعيشها من يضع الجهاز.

في عرض الليلة، تلتقي عوالم وشخصيات من أعمال توفيق. يتساءل بيان المسرحية: "ماذا لو التقت العوالم؟ ليس فقط عوالم السلاسل ولكن أيضاً الروايات في عالم واحد؟ ماذا لو أن الظروف هيأت لكل الشخصيات أن تلتقي؟ ماذا سيحدث حينها؟".

دلالات
المساهمون