"أربيل الدولي للكتاب": أسئلة المواطنة والهوية

05 ابريل 2019
(قبيل افتتاح المعرض)
+ الخط -
تشهد عاصمة إقليم كردستان العراق، حالياً، أيام معرض "أربيل الدولي للكتاب" التي انطلقت أول أمس وتتواصل حتى الثالث عشر من الشهر الجاري، بمشاركة دور نشر قادمة من واحد وعشرين بلداً عربياً وأجنبياً.

تضم أجنحة المعرض مليون عنوان تشارك بها ثلاثمائة دار نشر، معظمها عربية؛ فمن البلاد العربية يشارك لبنان والأردن ومصر وسورية، ومن المنطقة تركيا وإيران، ومن الشرق الهند، ومن أوروبا تحضر دور نشر بريطانية.

تهتم التظاهرة بالبرنامج الثقافي المرافق لعروض الكتب في أجنحة المعرض، إذ تنظّم "دار المدى"، الجهة المؤسسة والمنظّمة، أكثر من ثمانين فعالية بين ندوة ومحاضرة وقراءات مختلفة، في دورة وصفها مدير المهرجان، إيهاب القيسي، بأنها ذات خصوصية مقارنَةً بالنسخ السابقة من "أربيل للكتاب".

الفعالية التي تُعد الأضخم والأكثر بروزاً في الإقليم، تُقام في فترة تشهد استقراراً سياسياً وأمنياً أكثر من العام السابق، ويعد هذا أحد أسباب نجاحها، إلى جانب الحملة الترويجية الكبيرة التي سبقتها وساهمت في دعم المشاركات فيها.

رغم ذلك، ما زال موقع المعرض الإلكتروني يفتقر إلى الكثير من المعلومات، إذ ليس من السهل، إن لم يكن غير ممكن، العثور على برنامج التظاهرة وأوقات ومواعيد الندوات والمحاضرات وتواقيع الكتب فيها، ولا يُعرَف من الموقع من هم ضيوف الدورة المشاركون سواء من داخل أو خارج الإقليم أو العراق.

غير أن من أبرز ما يحدث، خلال المعرض في دورته الرابعة عشرة، الاهتمام بتقديم برنامج من المحاضرات يعالج إحدى أبرز القضايا التي تهم الإنسان العربي في العقد الأخير؛ وهي المواطنة والهوية.

المساهمون