"عيون للأفلام القصيرة": طبشور ملوَّن

على مدى ثلاثة أيام، من 23 إلى 25 كانون الثاني/ يناير، تنتظم الدورة الأولى من "مهرجان السينما العراقية للأفلام الروائية القصيرة" بمشاركة 42 عملاً، تعرض في قاعة "فندق بغداد" بدعوة من "مؤسسة عيون للثقافة والفن".

الأفلام المشاركة، بحسب ما جاء في كلمة  مدير المهرجان، عباس الخفاجي، في الافتتاح أمس، "تعالج قضايا المجتمع العراقي ومعاناته والثقافة السائدة في ظروف معقدة يعيشها البلد أجبرت السينما العراقية على التراجع، لكنها تحاول أن تعود بشكل آخر أكثر جرأة وشجاعة وتحدياً".

كما أشار الخفاجي في كلمته إلى أن "أحد مؤشرات تقهقر العراق هو اختفاء السينما، أو تحجيمها، وعدم الاهتمام بها من وزارات الثقافة المتعاقبة".

يراهن المهرجان على محاولة تحريك ركود الثقافة في العراق وإحياء دور السينما فيها. في حديث إلى "العربي الجديد"، يقول ماجد لفته العابد من "مؤسسة عيون للثقافة والفن": "تسعى التظاهرة إلى تطوير السينما الشبابية في العراق"، ويضيف "رغم الصعوبات، فإن واقع السينما في العراق يزدهر ويلاقي اهتماماً شبابياً، تأتي هذه التظاهرة لدعمه"، مشيراً إلى أن عدد الأفلام التي شاركت في المهرجان يدل على أن ثمة مؤشرات إيجابية عن تحسّن السينما في العراق.

من الأفلام المشاركة،  "فطومة" لـ أوس جبار و"طبشور ملوّن" لـ ياسر موسى و"النظارة" لـ إحسان دعدوش و"الأبواب الأخيرة" لـ نصيف جاسم و "دموع الملائكة" لـ تحسين الصرخي. 


اقرأ أيضاً: محاولات شابّة لإنقاذ الفيلم العراقي