في فضاء "جدل للمعرفة والثقافة" بعمّان، تُقدّم الفنّانة اللبنانية مي نصر، عند السادسة والنصف من مساء اليوم الجمعة، أمسية موسيقية يذهب جزءٌ من عائداتها إلى "حملة صمود" لدعم الشعب الفلسطيني في غزّة؛ حيث تُؤدّي الفنّانة، غناءً وعزفاً على القيثارة، أعمالًا متنوّعة من التراث الموسيقي لبلاد الشام.
تحمل الفنّانة اللبنانية، التي وُلدت في البحرين عام 1965، شهادة بكالوريوس في العلوم والآداب من "كلّية بيروت" عام 1987. وإلى جانب نشاطها الفنّي، تُسهم من خلال عملها في أنشطة تهدف إلى دعم تنمية المجتمعات المهمّشة.
تلقّت نصر دروساً في الموسيقي والصوت من قبل الفنّان اللبناني الراحل زكي ناصيف، وأستاذة الموسيقى وتدريب الصوت بديعة صبرا حداد، وكبير مهندسي الصوت في لبنان فريد أبو الخير. أصدرت ألبومها الغنائي الأوّل بعنوان "للغالي" عام 2008، أتبعته في 2009 بألبوم مشترك مع الفنّانة البورتوريكية لوردس بيريز بعنوان "مكتوب في الماء". وفي 2012، أصدرت أغنية فردية بعنوان "أحبّك" من كلمات الكاتبة السورية غادة السمّان.
وإلى جانب أعمالها التي تُغنّي فيها للحقّ والحب والوحدة والسلام، تؤدّي مي نصر أغاني من التراث الموسيقي العربي، إضافةً إلى أغنيات للفنّانة اللبنانية فيروز.
وتُعرّف "الحملة الشعبية لدعم الأهل في غزّة- صمود" نفسها بأنّها حملة شعبية تطوعيّة منظَّمة طويلة الأمد، تهدف لدعم الشعب الفلسطيني الصامد في غزّة؛ حيث تجمع أوجه التضامن والتعاون مع عدّة جمعيات وهيئات محلّية في الأردن، ضمن مراحل تبدأ بالمساعدات الإغاثية الطارئة، ثمّ العمل على المدى المتوسّط والطويل لتوفير الدعم الأكبر والمستدام للبنية التحتية والمعيشية "مساهمة من أجل صمود أهل غزّة وحقّهم في البقاء بكرامة وعزّة في أرضهم".