"مهرجان نوادي المسرح": واحد وعشرون عرضاً

شكّلت عروض الهواة والطلبة والعمّال روافد أساسية للمسرح التونسي على مدار العقود الماضية. ولئن تراجع نسبياً الاهتمام ببعض التظاهرات المتخصّصة في هذا النوع من العروض، فإنّها لا تزال تمثّل محاولة لتطوير الفعل المسرحي تأليفاً وإخراجاً وأداءً، من خلال توفير أجواء التنافس والنقاش وفسح المجال للناشئة والشباب.

في هذا السياق، تنطلق في ولاية بن عروس (25 كلم جنوب تونس العاصمة) فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين من "المهرجان الجهوي لنوادي المسرح بدور الثقافة ودور الشباب والمؤسّسات الجامعية" مساء الأربعاء، السادس والعشرين من الشهر الجاري، وتتواصل لثلاثة أيام.

يتضمّن البرنامج واحداً وعشرين عرضاً يتبع كلَّ واحد منها نقاشٌ مع صنّاعه. وتتوزّع العروض على خمس مسابقات للترشّح للتصفيات الإقليمية، وهي: مسابقة الأعمال الجماعية للشباب والكهول، ومسابقة الأعمال الجماعية للأطفال، ومسابقة مسرح الشارع، ومسابقة المونولوغ، ومسابقة مسرح العرائس.

كما تُعقد في المهرجان، الذي تُقام عروضه في دور الثقافة بمدّ المروج ومرناق والمحمدية والخليدية ومقرين وبن عروس ودار الشباب بفوشانة، ورشات في التنكّر، إلى جانب معرضَين؛ أحدهما لأزياء العروض المسرحية وآخر للدمى العرائسية.

في اليوم الاول، تُعرض مسرحيات "صرخة" من تأليف رنيم حسني وإخراج محمد بالأكحل، و"الريم الفيحاء" من إخراج ريم الشيحاوي وثريا عبايدي، و"ضيعة مريم" من تأليف وإخراج سوسن الحمزاوي، و"حكاية" إيمان من إخراج يعقوب وثريا عبايدي، و"الغريب" من تأليف مريم الزغبي وإخراج محمد مهدي الماجري، الذي يشارك أيضاً بمسرحيّتَي "360" و"الحصّة عدد 6".

وتُعرض في اليوم الثاني مسريحات "فرصة أُخرى" من تأليف وإخراج نسرين المشراوي، و"نفس" من تأليف وإخراج صهيب الخماسي، و"المنصّة" من تأليف علي القصيبي وإخراج أنور الحرزالي، و"التحدّي" من تأليف وإخراج محرز المشري الذي يقدّم أيضاّ مسرحيّتَي "حلم" و"جحيم الفوضى"، و"حُب!" من إخراج إحسان البكوش، و"الموت دائما خلفك" من تأليف دينا سويسي وإخراج جماعي، و"الطائر الأزرق أو رحلة البحث عن السعادة" من تأليف بشير القماطي وإخرج سفيان همايسية.

ويُختتم المهرجان الجمعة بعروض "المدرسة" من تأليف وإخراج وجدان بلغيث، و"الحفل والمأتم" من إخراج سهام الحرزالي التي تقدّم أيضاً "الخروج من الكهف" و"سوق الشفاء"، و"باستا" من إخراج محمد علي الشحيمي.

آداب وفنون

التحديثات الحية

المهرجانات الثقافية في تونس... أيّة مراجَعة؟