استمع إلى الملخص
- المهرجان يتضمن ورشات متنوعة حول مسرح الشارع، السينوغرافيا، ومسرح الدمى، ويكرّم عدداً من المسرحيين المصريين البارزين.
- العروض تتوزع على فضاءات مختلفة في الإسكندرية، وتشمل مسرحيات من تونس، العراق، الأردن، الجزائر، السعودية، الإمارات، لبنان، السودان، إسبانيا، إيطاليا، بولندا، ومصر.
ضمن عروض "مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي" (مسرح بلا إنتاج)، عُرضت مساء أمس الأحد في "قصر ثقافة الأنفوشي"، مسرحية "كاسبر" للمخرج المصري أشرف علي الذي يستعيد القضية الفلسطينية منذ عام 1948، من خلال قصة رمزية أبطالها مجموعة من العمّال.
العرض قدّم في ثالث أيام المهرجان، الذي تتواصل دورته الرابعة عشرة في مدينة الإسكندرية حتى مساء الخميس المقبل، بمشاركة خمسة عشر عرضاً منها أربعة لمخرجين مصريين وأحد عشر عرضاً من الأردن، وإسبانيا، وإيطاليا، والجزائر، والإمارات، وبولندا، وتونس، والسودان، ولبنان، والعراق، والسعودية.
وتدور أحداث "كاسبر" المقتبس عن نص الكاتب النمساوي بيتر هاندكه، داخل أحد المصانع حيث قرّرت مجموعة من العمال الانفصال عن الإدارة وبناء مصنع جديد خاص بهم، وبمرور الوقت يتم بناء المصنع بالفعل بالحديقة المجاورة، ويتم الاستيلاء تدريجياً على الأرض وتتوالى الوقائع مع تزييف المجموعة للأوراق لرسمية من أجل السيطرة على الحديقة وجعلها ملكهم.
يتضمّن البرنامج ورشات حول مسرح الشارع والسينوغرافيا ومسرح الدمى
كما يتضمّن المهرجان الذي تأسس عام 2008 ورشات عدّة، هي: "النص الدرامي بين السينما والمسرح" ويقدّمها تامر حبيب، و"تقنية مسرح الشارع" وتديرها مونيكا هونكين، و"الصوت والممثل: مفاتيح أولى لتهجّي أسرار التجربة" ويقدّمها عزيز خيون، و"تقنيات تمثيل: سرّ- إشاعة- حقيقة" ويديرها فيليب ماكين، و"مدرسة السينوغرافيا: المدخل الأول لاكتشاف أسرار فضاء العرض" ويقدمها علي السوداني، و"فن الإلقاء والتعبير الصوتي" وتديرها نجوى صابر، و"مسرح الدمى" ويديرها فاغنر غالو.
ويكرّم المنظّمون في الدورة الحالية كلّ من المسرحيين المصريين حمدي أبو العلا، وفتوح الطويل، وممدوح حنفي، ونهلة مرسي، وأحمد صيام، وأشرف علي، ونادر محسن، وعايدة فهمي.
وتتوزّع عروض المهرجان على فضاءات عدة مثل "قصر مظلوم باشا"، ومسارح "مكتبة الإسكندرية" و"مسرح ليسيه الحرية" و"متحف الإسكندرية القومي" و"مركز الجيزويت الثقافي" و"قصر الأنفوشي"، حيث تقدّم مسرحيات "شكون" للمخرجة التونسية نادرة التومي، و"ربيع متأخر" من دراماتورجيا ورؤية فنية للمخرج العراقي عزيز خيون، و"أنتيغوني" للمخرج الأردني حكيم حرب، و"كاسيت" للمخرج الجزائري محمود تريكي، و"ضوء" للمخرج السعودي أحمد الأحمري، و"فراشات" للمخرج الإماراتي صابر رجب، و"ميتامورفوز" للمخرجة اللبنانية غيدا حكيم، و"نون الفجوة" للمخرج السوداني محمد عليش، و"خطأ 404" للمخرجين الإسبانيين فاغنر وجوليو غالو، و"عرض أغنية الرعب" للمخرج الإيطالي باولو أليساندري، و"فريسة العقل" للمخرج البولندي المصري زين رشاد. كما تقدّم مسرحيات "حيث لا يراني أحد" لمحمود صلاح عطية و"استدعاء ولي أمر" لزياد هاني كمال و"المطبخ" لمحمد عادل من مصر.