"مهرجان الأغنية التونسيّة": دورة لفلسطين

10 مارس 2024
من المؤتمر الصحافي للّجنة المُنظِّمة
+ الخط -

أعلنت اللجنة المُنظِّمة لـ"مهرجان الأغنيّة التونسيّة"، أول من أمس الجمعة، أنّ الدورة الثانية والعشرين من المهرجان، التي ستعقد بين الرابع عشر والسادس عشر من آذار/ مارس الجاري في "مدينة الثقافة.. الشاذلي القليبي" بتونس العاصمة، ستحمل شعار "لأجلكِ يا فلسطين"، وذلك تعزيزاً لجهود دعم القضيّة الفلسطينية ومقاومتها. 

وممّا جاء في البيان التقديمي للمُنظِّمين: "هذه الدورة الخاصة من ناحية الاختيارات الفنّية والتوقيت تأتي لتُعلي صوت المقاومة، وتكسر ثقافة الحصار والخضوع، وتستوقف الضمائر أمام أنّات كلّ طفل أعزل وكلّ أمٍّ فلسطينية ثكلى أنهكتها ويلات الحرب وتمظهراتها الدّموية".

وقالت رئيسة لجنة التنظيم، سلوى حفيظ، في تصريح لها: "إنَّ الدورة الثانية والعشرين من المهرجان استثنائية في شتّى جوانبها وتوقيتها، وكذلك من حيث التحضير والمضمون، ومحورها المقاومة الفلسطينية". وأضافت: "نشهد سيلاً من الصور المتوحّشة من العدوان والاضطهاد في غزّة، فأردنا من خلال هذه الدورة أن تكون تتويجاً للمقاومة الفلسطينية، ولأطفال فلسطين، ولشباب فلسطين، كما أردنا أن يتفاعل الفنّان ويبدع في تعاطيه مع هذا العدوان".

يُشار إلى أنه تقدّم للمشاركة في المهرجان واحدٌ وخمسون عملاً، اختارت منها لجنة الانتقاء تسعة فقط: "معليش" لعز الدين خلفة، وهي مأخوذة من كلمة وائل الدحدوح الشهيرة، و"تراب" لرشيد الربشني وخليل الباهي، و"ثاني وطن" أداء أميمة الحوات، و"ضد من كان تجنى" لمرام بوحبل، و"أرض الأنبياء" أداء عفيفة العويني، و"زيتون الدار" لهيفاء بن عامر، و"حلفت يميناً" لناجحة جمال، و"عَلّي الصوت" لأحمد عنتر، و"نشيد الحياة" لنادية القصيبي.

ووفقاً للمنظّمين فإنه "لن يتم اعتماد الجوائز لهذا العام، وذلك ترفّعاً عن منطق التنافس حتى تتوحّد جهود المشاركين من مبدعين ونقّاد وصحافيين وجماهير لنصرة أصحاب الحقّ الفلسطيني، وتنصهر إرادتهم الإبداعية لنحت رسالة إنسانية تُؤكّد الموقف التونسي الثابت في دعم الحقّ الفلسطيني".
 

كذلك شملت مقاييس انتقاء الأعمال "الأغاني التونسية التي خلّدت أسماء مناضلين فدوا تونس بأرواحهم، على غرار المنوبي الخضراوي المعروف بـ'الجرجار' ومحمد الدغباجي". وتكوّنت لجنة انتقاء الأعمال من الموسيقيّين: عبد الرحمن العيّادي، وأنيس القليبي، ومحمد بو سلامة، وسليم دمق، وسامي معتوقي، بالإضافة إلى الشاعر الغنائي خالد الوغلاني. 

وعلى هامش التظاهرة التي انعقدت دورتها الأولى عام 1986، يُقام معرضٌ تشكيليّ بعنوان "نقطة، أغاني ومواقف" للخطّاط التونسي عبد الرزاق حمودة (1953)، حيث يقدّم مجموعة أعمال مُستوحاة من الأغنية التونسية والأدب الفلسطيني.
 

موقف
التحديثات الحية
المساهمون