- الأعمال، بما في ذلك الرسومات والملصقات بعبارات بالعربية والإنجليزية، تعكس الظروف الحالية والمقاومة الفلسطينية، متاحة للنشر الإلكتروني والطباعة.
- تنوعت الأعمال بين الملصقات التي تحمل شعارات تضامنية ورسومات رمزية تعبر عن الحالة الفلسطينية، مثل "اعتقال" و"العروس في أكتوبر"، مسلطة الضوء على النضال والأمل.
في العشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلنت مجموعة مستقلّة من الفنّانات والفنّانين الفلسطينيين عن إتاحة أعمالهم للعموم، في مشروع أطلقوه تحت عنوان "مشاع فنّي"، ليبدأ جمع الرسومات والأعمال الغرافيكية والملصقات طوال الأشهر الماضية.
وأشار بيان المجموعة إلى أنّ قرارهم يأتي "في ظلّ التعتيم والتكتيم الإعلامي والقمع المُمارس علينا من قبل منصّات التواصل العالمية"، مُضيفاً "فليكن صوتكم صدى صوتنا، وصوتنا صدىً لصوتكم"، ويكون "أعلوا الصوت!" شعاراً للمشروع.
كما أوضح البيان بأن "الأعمال الفنية متاحة للنشر الإلكتروني والطباعة في جميع أشكال التضامن مع فلسطين والشعب الفلسطيني"، ليبدأ جمع الأعمال ونشرها مع بيانات تحتوي على عنوان كلّ عمل وتاريخ تنفيذه وعنوان صاحبه على وسائط التواصل الاجتماعي.
تندرج معظم الأعمال المتاحة ضمن فئة الملصقات التي تحتوي عبارات في معظمها باللغتين العربية والإنكليزية، ما يحاكي طبيعة الظروف الحالية التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان الإبادي الصهيوني على غزّة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ومنها: "ولا بدّ لليل أن ينجلي"، و"ازرع كل الأرض مقاومة"، و"ثوري ثوري يا جماهير الأرض المحتلّة"، و"الأقصى في قلوبنا"، و"ما كان ربك نسيّاً"، و"هذه النار تنبع من جسدي".
بالإضافة إلى عبارات أخرى مثل "الثورة نهج الأحرار"، و"الحق سلاحي وأقاوم"، و"المجد للشهداء، النصر للمقاومة"، و"إما فلسطين وإما النار، جيل بعد جيل"، و"اهتف بالصوت الهدّار"، و"إياكم أن تعتادوا المشهد"، و"فليسقط غصن الزيتون وتحيا البندقية"، و"نعم لن نموت"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية في غزّة"، بالإضافة إلى ملصقات عليها خريطة فلسطين ومثبّت عليها اسم واحدة من مدنها؛ القدس ويافا والخليل وطولكرم ونابلس والناصرة وجنين وبيسان وعكا وبئر السبع غيرها.
كما قدّم بعض الفنانون رسومات تميل أغلبها إلى الرمزية حيث يُنشر رسم بعنوان "اعتقال" يُظهر يدِاً مقيدة، وثانٍ بعنوان "العروس في أكتوبر" ويحتوي ثوب زفاف أبيض اللون مثبّتة عليه باقة ورد، وثالث بعنوان "انهيار الكيان" وفيه نجمة داود وقد انكسر أحد أضلاعها الستّة، وآخر بعنوان "فلسطين التي كلّها لنا" وفيه علم فلسطين يرفعه منطاد في السماء، ورسومات تحتوي مشاهد تابعها الملايين للدمار والموت على شاشات التلفزة.