حمزة عليان: عودة إلى كويت الخمسينيات

05 نوفمبر 2020
(ساحة الصفاة بالكويت في الخمسينيات)
+ الخط -

عن دار "ذات السلاسل" الكويتية، صدر حديثاً كتاب "الكويت في الخمسينات" للباحث والكاتب اللبناني حمزة عليان، وفيه يرصد أبرز المحطّات التي شهدتها الكويت منذ خمسينيات القرن الماضي على مختلف الأصعدة.

يضمُّ الكتاب ستّة فصولٍ يتناول أوّلها مراحل بناء الدولة الكويتية الحديثة، بدءاً من تأسيس المجالس التنفيذية بين 1938 و1949، وتنظيم الدوائر، والبدء في إصدار الدينار الكويتي ووقف التعامُل بالروبية الهندية في عام 1961.

ويتناول الفصلُ الثاني بدايات البثّ الإذاعي، ووضع نواة الإعلام الحكومي عام 1954، وإصدار الجريدة الرسمية "الكويت اليوم"، وافتتاح مطبعة الحكومة وتأسيس أوّل معملٍ للتصوير والحفر، والذي مكّن المطبعة مِن الاستغناء عن الاعتماد على القاهرة وبيروت. كما يتطرّق إلى أول متحف وطني في قصر الشيخ عبد الله الجابر الصباح، ثُمّ بدء عمليات التنقيب عن الآثار عام 1957.

الكويت في الخمسينات - القسم الثقافي

وبينما يُخصّص الكاتب المقيم في العراقي منذ قرابة أربعة عقود للفترة بين 1950 و1960، يُضيء في الفصل الرابع على الوجه العربي للكويت، متطرّقاً إلى أبرز حدثين شهدتها في تلك المرحلة، وهما "المؤتمر العام للأدباء العرب" عام 1958، و"مؤتمر اتحاد الصحافيّين العرب" عام 1965.

وقدم هذا الفصل لمحةً عن مجموعة من الأسماء العربية التي ساهمت في نهضة الكويت؛ مثل زكي طليمات، وأحمد زكي، وعبد الرزاق السنهوري، وعثمان خليل، وبدر شاكر السياب، وفؤاد زكريا، وشاكر مصطفى، وناجي العلي.

ويُخصّص المؤلّف الفصلَ الخامس لموضوع "الكويت كما بدت في كتب المؤلّفين العرب"، والفصلَ السادس" لمشاهدات الرحّالين والصحافيّين الغربيّين.

المساهمون