"تفاكُر"... يومٌ للثقافة السورية في ألمانيا

في مطلع العام الجاري، أطلقت مجموعة من الباحثين والأكاديميّين والكتّاب السوريّين المقيمين في ألمانيا جمعيةً ثقافية باسم "منتدى تفاكُر للحوار والثقافة" بهدف "إحياء الثقافة والفكر السوري والعربي في المهجر، وتعزيز النقاش الفكري والثقافي بين الناطقين باللغتين العربية والألمانية في ألمانيا وخارجها".

خلال هذه الفترة، أقام المنتدى سلسلةً من الندوات التي أضاءت، من زوايا ثقافية وفكرية، موضوعات متنوّعة من الراهن السوري داخل سورية وفي الشتات؛ مثل: "مفهوم التراث الثقافي في السياق السوري" (وهو عنوان الندوة التي استهلّ بها أنشطته في شباط/ فبراير الماضي)، و"الاعتقال السياسي في سورية"، و"هوية السوريّين في ألمانيا وتركيا"، و"أوضاع السوريّين في تركيا"، و"النخب السياسية السورية"، أو ناقشت كتباً مثل: "أفول النخبة: قراءة نقدية في مسائل الثقافة، السلطة، والمثقّف" لماهر مسعود، و"ترجمة لغة الثورة السورية 2011 - 2012" لإيلاف بدر الدين، و"مسلمو أوروبا: تحدّيات الدين والهوية والاندماج" لمحمّد نفيسة.

"يوم تفاكُر للثقافة" هو عنوان الفعالية التي أعلن المنتدى إقامتها في مدينة كولونيا يوم السبت المُقبل، بالتعاون مع "مؤسّسة ميسلون للترجمة والثقافة والنشر" و"مكتبة أيلول" و"دار الزمان"، وتتضمّن معرضاً للكتاب، وجلسات توقيع كتب لثلاث عشرة كاتبةً وكاتباً سوريّاً، إضافةً إلى ندوات مع عددٍ من الكاتبات والكتّاب المشاركين.

يحضر في الفعالية 13 كاتبة وكاتباً سورياً مقيمون في ألمانيا وخارجها

يتضمّن المعرض، وفق بيان المنظّمين، قرابة 1500 عنوان في الأدب والسياسة والدين والفلسفة وعلم الاجتماع، بعضُها صدر حديثاً. أمّا الكتّاب الذين يوقّعون أعمالهم؛ فهُم: الفنّان سميح شقير الذي يوقّع ديوانه "ليس إلّا"، والكاتب عمار رجب تباب الذي يُوقّع روايته الأُولى "يوم تُحدّثُ أخبارها"، والشاعرة فاديا سلوم التي تُوقّع كتابها "بين غمائم الأزليّة"، والباحث مازن عرفة الذي يُوقّع كتابه "داريا الحكاية"، والكاتب ماهر مسعود الذي يُوقّع كتابه "أفول النخبة"، والكاتبة والمترجمة نجاة عبد الصمد التي تُوقّع روايتها "لا ماء يرويها"، والكاتبة وجيهة عبد الرحمن التي تُوقّع روايتها "كعب عالٍ"، والكاتب والصحافي محمد برّو الذي يُوقّع كتابه "ناجٍ من المقصلة".

ويحضر، أيضاً، خمسةُ كتّاب من أعضاء "منتدى تفاكُر للحوار والثقافة"؛ هُم: الأكاديمي والباحث حسام الدين درويش الذي يُوقّع كتابه "منمنماتٌ فكرية وحوارية في الفلسفة والحياة (اليومية) والقضية الفلسطينية"، والكاتب محمّد أمير ناشر النعم الذي يُوقّع كتابه "جورة الهَمّ: سوريا في زمن الأسد"، والباحث محمّد نفيسة الذي يُوقّع كتابه "مسلمو أوروبا"، والكاتبة والطبيبة نغم حيدر التي تُوقّع روايتيها "أعياد الشتاء" و"معارك خاسرة"، والصحافية يارا وهبي التي تُوقّع روايتها "وشمسٌ أطلّت على ديارنا الغريبة".

وتُقام، خلال الفعالية، التي تبدأ عند الحادية عشرة صباحاً وتستمرّ حتى الثامنة مساءً (بتوقيت ألمانيا)، أربعُ ندوات حوارية؛ حيث يُحاور حسام الدين درويش محمد أمير ناشر النعم حول كتابه "جورة الهَمّ"، وتحاوِرُ نغم حيدر نجاة عبد الصمد حول روايتها "لا ماء يرويها"، ويُحاور حسام الدين درويش يارا وهبي حول روايتها "وشمسٌ أطلّت على ديارنا الغريبة"، وتُحاور نهى سلوم سميح شقير حول ديوانه "ليس إلّا".

آداب وفنون

التحديثات الحية

ألمانيا.. حربٌ على دراسات ما بعد الاستعمار