برلين: حملةٌ ضدّ قمع حرّية التضامن مع فلسطين

12 يناير 2024
قوات الشرطة الألمانية تحاصر مظاهرة تضامنية مع فلسطين، برلين، الشهر الفائت (Getty)
+ الخط -

أطلق أكثر من 500 فنّان وسينمائيّ وكاتب وعامل في المجال الثقافي من مختلف أنحاء العالم حملة ضدّ موقف ألمانيا من العدوان الإسرائيلي على غزّة، مطالبين المبدعين والمثقفين الألمان وغيرهم بالتوقّف عن التعاون مع المؤسّسات الثقافية الألمانية التي تموّلها الدولة، والتي تفرض رقابة على حرية التعبير.

الحملة التي أُطلق عليها "ضربة ألمانيا" انطلقت بداية هذا الأسبوع، بدعم من الكاتبة الفرنسية الحائزة على "جائزة نوبل للآداب" آني إرنو. وقد أصدرت الحملة بياناً جاء فيه أنَّ "ألمانيا تبنّت سياسات كارثية تقمع حرّية التعبير، وتحديداً التعبير عن مختلف مظاهر التضامن مع الشعب الفلسطيني، سواء من خلال قمع المظاهرات الشعبية، أو رقابة البرامج الثقافية أو إلغاء بعض المحاضرات والندوات".

ويتابع البيان: "لم يتوقّف الأمر عند ذلك، بل قامت السلطات المختصّة أيضاً بمنع المساعدات اللازمة لتلك الجمعيات والهيئات الثقافية التي نظّمت تظاهرات وفعاليات تُندّد بالعدوان وتدعم الشعب الفلسطيني".

واختتم البيان: "في الوقت الذي يُقتل فيه الفلسطينيون على يد قوّاتٍ مدعومةٍ من ألمانيا بمعدّل غير مسبوق، وفي وقت تتزايد فيه الشمولية في المؤسّسات الألمانية، أصبح من المهمّ الآن أكثر من أي وقت مضى أن يرفض المثقّفون في ألمانيا وخارجها هذه العنصرية المناهضة للفلسطينيّين بطريقة حازمة وعلنيّة ومقاطعة المنظّمات التي تنشر أو تغطّي مثل هذه العنصرية".

من الفنانين المشاركين في الحملة: الممثّلة الأميركية إنديا مور، والبريطانية تاي شاني الحائزة على "جائزة تيرنر"، والكاتب الفلسطيني محمد الكرد، ومغنّي الروك اللبناني حامد سنو.

آداب وفنون
التحديثات الحية

 

المساهمون