"القضية الفلسطينية: مائة عام من النضال".. أربع محاضرات في المكسيك

27 يناير 2024
من تظاهرة في المكسيك، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزّة، الشهر الفائت (فيسبوك)
+ الخط -

كشف العدوان الصهيوني على غزّة الذي دخل في يومه المئة والثالث عشر بؤسَ هذا العالم وزيف شعاراته وتشريعاته. كذلك فضح ازدواجية المعايير فيه، وأسقط الأقنعة من خلال المواقف المخزية لبعض البلدان الغربية التي أطلقت جوقة المدافعين عن جرائم الاحتلال والمفسّرين للقانون الدولي وفقاً لهويّة الجلّاد والضحيّة، حتّى تحوّلت المقاومة إلى "إرهاب"، وصارت البربرية والهمجيّة والتعطّش للدماء من طرف الاحتلال "دفاعاً مشروعاً عن النفس". 

وفي ظل انتشار هذه السردية الصهيونية التي روّجت لها المنابر الإعلامية، ووسائل التواصل الاجتماعي، برزت حاجة ماسّة لتعريف عموم المواطنين عموماً بحقيقة القضية الفلسطينية، ونضال الإنسان الفلسطيني ضد المحتل. 

ضمن هذا الإطار تندرج سلسلة محاضرات "القضية الفلسطينية: مائة عام من النضال"، التي يقدمها الناشط ألفريدو كانتيو، في العاصمة المكسيكية، بدءاً من السابع من شباط فبراير/ المقبل، وحتى السابع والعشرين منه، والتي تشمل أربع محاضرات محاور، هي: بدايات الحركة الصهيونية والنكبة، النضال الفلسطيني 1948 – 1970، حرب تشرين و"أسلو"، الشرق الأوسط وصراع الهوية. 

وسيتطرق كانتيو في المحور الأول إلى نشأة الحركة الصهيونية وبداية المشروع الاستيطاني والاحتلالي على الأراضي الفلسطينية، والتسهيلات التي قدّمتها بريطانيا إلى هذا المشروع، وصولاً إلى حرب النكبة في عام 1948، عقب انتهاء الانتداب البريطاني. 

أما المحور الثاني، فسيتناول أشكال النضال الفلسطيني ضدَّ الاحتلال بعد حرب النكبة، والحروب التي خاضها الفلسطينيون والعرب، وصولاً إلى حرب تشرين، التي ستكون فاتحة المحور الثالث. وسيعالج كانتيو في هذا المحور "اتفاقية أوسلو" وآثارها السلبية على القضية الفلسطينية. 

المحور الأخير سيتناول فيه الباحث الأحداث الأخيرة وما تتعرّض له غزّة من حرب إبادة ممنهجة، وسيؤطر هذه الحرب داخل الصراع الذي تشهده المنطقة في الشرق الأوسط، وصراع الهويات الذي يؤجّجه كيان الاحتلال. 

المساهمون