استمع إلى الملخص
- يستعرض المعرض تطوّر الرياضات الإلكترونية منذ بداياتها في جامعة ستانفورد عام 1972 حتى دخولها المنافسة الرسمية في دورة الألعاب الآسيوية 2022.
- ينقسم المعرض إلى أربعة أقسام تتناول تعريف الرياضات الإلكترونية، تاريخها، تأثيرها الاجتماعي والثقافي، ومستقبلها في ظل التطوّر التقني والاستثمار المتزايد.
يُفتتح بعد غدٍ الثلاثاء في "سيتو" (إسكان سيتو للطلبة) بباريس معرض "الرياضات الإلكترونية: نقطة تحوّل"، والذي يتواصل حتى الثامن من أيلول/ سبتمبر المقبل، بتنظيم من "3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي" و"متاحف قطر".
يقام المعرض بالتزامن مع انطلاق الدورة الثالثة والثلاثين من "الألعاب الأولمبية الصيفية" في حفل يُنظّم على ضفاف نهر السين في العاصمة الفرنسية الخميس المقبل، حيث يضيء تطوّر هذه الرياضات التي أُدرجت لأول مرّة في عام 2018، كمسابقة استعراضية قبل أن تدخل المنافسة بشكل رسمي في دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانغتشو الصينية العام الماضي.
ويعود المنظّمون إلى أصل الرياضات الإلكترونية، وهي وصف لمسابقات ألعاب الفيديو، التي خُصّص لها لأول مرّة بطولة في "جامعة ستانفورد" الأميركية سنة 1972، وسُمّيت البطولة بـ"أولمبياد الفضاء بين المجرّات"، ليستمرّ تنظيم بطولات مشابهة بنموٍّ مُضطرد في أعداد اللّاعبين ونوعية الألعاب، مع اعتراف متزايد من قبل العديد من الدول بها كرياضة رسمية خلال العقدين الأخيرين، كما يُوضّح التحدّيات الاجتماعية والثقافية ويتنبّأ بمسارها المستقبلي.
يوضِّح المعرض التحدّيات الاجتماعية والثقافية ويتنبّأ بمسار الرياضات الإلكترونية المستقبلي
المعرض من تقييم كريستيان واكر، نائب مدير إدارة المعارض في "متاحف قطر"، مع بنجامين بوشتالا، أحد أبرز خبراء الإدارة والصحافة والتسويق في الرياضات الإلكترونية، وجانيك راديش، الذي يعمل محلّلاً في هذا المجال ومُنظِّماً للعديد من المسابقات.
ينقسم المعرض إلى أربعة أقسام؛ يحمل الأول عنوان "ما هي الرياضات الإلكترونية؟"، ويتناول كيفية ارتباط الرياضات الإلكترونية بالألعاب والرياضات التقليدية، والجوانب التنظيمية، والاقتصادية وراءها، بينما يتتبّع قسم "تاريخ الرياضات الإلكترونية" بداياتها منذ ظهور الأجهزة والألعاب في خمسينيات القرن الماضي، مروراً بنموّ المؤسسات والألقاب الدولية خلال العقود اللاحقة، وصولاً إلى قفزتها الهائلة في وسط الاتجاهات السائدة حاليّاً.
كما يُبيِّن قسم "نحن الرياضات الإلكترونية" كيف أنه يمكن لأي شخص أن يصعد إلى النجومية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وأن يُكوِّن هوية خاصة، وأن يشارك في مجموعة من الهوايات المتعلّقة بالرياضات الإلكترونية، ويعالج قسم "مستقبل الرياضات الإلكترونية"، آثار هذه الرياضات المجتمعية والتعليمية والترفيهية والمهنية، ودورها المستقبلي في مشهد الألعاب مع التطوّر التقني المُتسارع والتوسّع الهائل في الاستثمار بها.