الانتقال في تونس: قراءات الباحثين

24 ديسمبر 2021
من لوحة "تحية إلى الثورة التونسية" لـ علي الزنايدي
+ الخط -

طوال العام، قدّمت مؤسستا "نشاز" و"روزا لوكسمبروغ" الكثير من الندوات البحثية التي تستقرئ تحوّلات المجتمع والسياسة في تونس. غداً، تقام "الندوة الختامية" في "دار الكتب الوطنية" في تونس العاصمة.

يشارك في الندوة كل من الناشط المدني محمد الخنيسي، والباحثون أميمة مهدي، سليم اللّغماني وماهر حنين، كما يقدّم كل من عماد المليتي وكوثر غرايدية ومحمد سليم بن يوسف مشروعهم البحثي "اللامساواة من منظور آخر، باكورة بحث ميداني".

تدور هذه المداخلات ضمن محور تحوّلات تونس خلال عام، والتي كانت سنة متقلبة خصوصاً مع تجميد البرلمان والعودة إلى وضع قريب من الحكم الرئاسي المباشر الذي جرت الإطاحة به خلال الثورة في 2011.

نقرأ من تقديم الندوة: "منذ مدّة، لم تعد كلمة 'الانتقال' واردة على الأفواه بعد أن كانت الشعار شبه السّحري لما بعد الثورة، والمختزِل لفكرة الطريق الأقصر بين الثورة والديمقراطيّة. ولعلّ الإشكال أنّنا لم نسأل أنفسنا يوماً إن كنّا فعلاً في حالة انتقال أم أنّنا لم نغادر، في الواقع، منطقة الزّوابع ما بعد الثورية؟".

يضيف التقديم: "يبدو الأمر وكأنّ سنة 2021 قد أعادت، على نحو متسارع، إنتاج جميع الأصداء التي تردّدت على مدى السنين العشر الأخيرة، واختزلت جميع العواصف والتقلبات التي طبعت هذا الانتقال أو ما كنّا نعتقده انتقالاً". 

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون