"آخر مرّة".. ضيافة بيروتية لمسرح تونسي

عبارةٌ لطالما أشارت إلى الندم، أو ربمّا التوبة عن فعلٍ اقترفه الإنسان ويشعر بتأنيب الضمير نتيجة لذلك. هذا ما تدلُّ عليه "آخر مرّة"، التي استعارتها المسرحية التونسية وفاء الطبوبي، وترجمَتْها على الخشبة إلى عملٍ فنّي.

هذا ولم يزل هذا العمل يلقى الكثير من التنويهات في المهرجانات، أو العروض التي يُشارك فيها، منذ العرض الأوّل له، والذي سبق موجات الإغلاق إثر جائحة كورونا مطلع عام 2021.

تبقى العلامة الفارقة أو الانطلاقة الحقيقية للمسرحية، مع تظاهرة "أيام قرطاج المسرحية" دورة عام 2021، خاصّة أن العمل خرج منها متوّجاً بالجائزة الأُولى. 

قبل أيّام، أعلن "مسرح المدينة" في بيروت، أنّه سيفتتح عروضه للعام الجديد 2023 بالمسرحية التونسية، حيثُ ستُقام العروض في الفضاء الثقافي الذي يقع في حي الحمرا، مساء الثالث عشر (الجمعة)، والرابع عشر (السبت) من كانون الثاني/ يناير المُقبل.

تتألّف المسرحية، التي يؤدّيها الممثّلان: مريم بن حميدة وأسامة كشكار، من ثلاثة فصول، يدور الأول حول موضوعة العمل من زاوية العلاقة بين المرأة والرجل، في حين يتناول الفصل الثاني الأم كطرف في العلاقة بين الزوجين، أما الفصل الثالث فهو محاولة في قراءة العلاقات الزوجية وما تخضع له من تحوّلات، بفعل عوامل اجتماعية مختلفة.

يُشار إلى أنّ العمل كانت له عدّة مشاركات، سواء على المستوى المحلّي التونسي، مثل "المهرجان الوطني لمسرح التجريب" (أيار/ مايو الماضي)، و"مسرح الـ 100 كرسي"  (تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي)، وكذلك على المستوى العربي، مثل "مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي"، و"مهرجان بغداد الدولي للمسرح".

آداب وفنون

التحديثات الحية

"مسرح الـ100 كرسي": أربعة عروض