"مهرجان جْميلة": عودةٌ في آب

15 يوليو 2022
(موقع جميلة الأثري في محافظة سطيف، 2014)
+ الخط -

خلال السنتَين الماضيتَين، غابت معظم المهرجانات الثقافية والفنّية في الجزائر بسبب تداعيات جائحة كورونا، لتعود بشكل تدريجي هذا العام، مع الانخفاض الكبير في أعداد الإصابات بالفيروس الذي بدأ بالانتشار مطلع سنة 2020.

في حزيران/ يونيو الماضي، أُعلن عن عودة "مهرجان تيمقاد الدولي" في الأسبوع الأخير من تمّوز/ يوليو الجاري؛ حيث يُنتظَر أنْ تُقام فعاليات دورته الثانية والأربعين بين الثامن والعشرين والواحد والثلاثين منه في المدينة الأثرية الواقعة في محافظة باتنة، على بُعد 418 كيلومتراً شرق الجزائر العاصمة.

وقبل أيام، أُعلن عن عودة قريبة لـ"مهرجان جْميلة الدولي" في سطيف، والذي يُشكّل مع "مهرجان تيمقاد" أبرز تظاهُرتَين ضمن ما يمكن تسميته بـ"مهرجانات الصيف؛ حيث ستُقام دورته السادسة عشرة من الثاني والسادس من آب/ أغسطس المقبل.

ونقلت "وكالة الأنباء الجزائرية" عن مسؤولين في محافَظة سطيف، شرق الجزائر، قولهم إنّ التحضيرات للدورة المقبلة من المهرجان انطلقت "بغيةَ وضع الترتيبات اللازمة لإنجاح التظاهرة الفنّية، وضبط برنامج العروض". وتشمل الترتيبات "صيانة شبكة الإنارة العمومية، وتنظيف حواف الطرقات، وتأمين المسارات المؤدّية إلى موقع المهرجان".

يُذكَر أنّ المهرجان انطلق في صيف 2006، وحمل في دورته الأولى اسم "مهرجان جميلة ـ بعلبك"؛ حيث شاركت فيه عروضٌ كانت مبرمجةً ضمن "مهرجانات بعلبك الدولية" في لبنان، والتي أُلغيت بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان في تلك الصائفة.

وتُقام العروض على ركح مسرح "جْميلة" (تُعرف أيضاً باسم كويكول)، شمالَي شرق سطيف، وهي مدينة رومانية تأسّست في أواخر القرن الأوّل الميلادي، وقد صنّفت "يونسكو" الموقع الأثري ضمن قائمتها للتراث العالمي عام 1982.

المساهمون