"رؤى عربية" 9: أي خيط ناظم؟

22 اغسطس 2021
جزء من لوحة لعبد الله النواوي
+ الخط -

يمثّل ملتقى "رؤى عربية" إحدى المناسبات القليلة التي يمكن أن تضيء في إطار واحد مجمل المشهد التشكيلي العربي ضمن أفقه العالمي، وفي ما عدا ذلك لن نجد إلا البيناليهات العالمية من يستضيف بانتظام الفنانين العرب، وفي الغالب يتبادلون الخبرات والتجارب هناك في مدن ولغات أخرى.

تفتتح مساء اليوم في "دار الأوبرا المصرية" الدورة التاسعة من ملتقى "رؤى عربية" وسيكون عرض الأعمال المشاركة في "قاعة صلاح طاهر للفنون التشكيلية" ضمن مبنى "دار الأوبرا المصرية" في القاهرة.

يستمر الملتقى حتى 28 آب/ أغسطس ويشارك فيه حوالي ستين فناناً تتنوع لوحاتهم بين اللوحات الزيتية والتصوير الفوتوغرافي والنحت وعدد من الأشكال والتنويعات الفنية الحديثة. 

من الفنانين المشاركين في دورة هذا العام: مها ياسين، ومحمد عبد الجليل، وعبد الله نواوي، وعادل بنيامين، وشيماء حسن، وماجد باقي، وولاء رجب، وزهراء حنصالي، ومريم بلحاج، ونادية جبريل، وربيعة الرايس.

يبقى أن نتساءل عن الخيط الناظم للأعمال المشاركة، وفي ما عدا العرض أي فوائد ستعود على المشهد الإبداعي العربي؟ أسئلة باتت تفرض نفسها مع مجمل التظاهرات الدولية المهتمة بالفنون التشكيلية العربية، فقد برزت النزعة المجاملاتية في معظم التظاهرات وهو ما يدعو إلى وضع معايير واضحة لها وتصوّر شامل يمكّنها من أداء دورها بشكل مثالي.

المساهمون