بات تنظيم تظاهرات ثقافية وعلمية مشتركة بين تونس وإسبانيا تقليداً سنوياً، يتواصل هذا العام من خلال "الملتقى التونسي الإسباني للمفكرين والكتّاب" في دورته السادسة التي أُقيمت أمس واليوم في "كلية الآداب والفنون والإنسانيات - منّوبة" بتونس العاصمة.
افتتح الملتقى عميد الكلية منصف التايب، وباسيليو رودريغاث كانيادا رئيس "الرابطة القلمية" بإسبانيا، ورضا مامي رئيس "الجمعية التونسية لدارسي اللغة الإسبانية وٱدابها"، حيث تحدّثوا عن أهداف الملتقى وتطلّعاته وآفاق تطويره.
المحاضرة الافتتاحية ألقتها مؤرّخة الفن الإسبانية، ماريا ديلمار لوزانو بارتولوتزي، وتناولت فيها المكوّنات البصرية لمعمار مدينة إكترامادورا ومرجعياتها الحضارية، تلتها محاضرة للباحث كارلوس ألفار إثييرا بعنوان "في مطلع الفجر: دخول دون كيخوته و خروجه من قريته".
ومن محاضرات يوم أمس أيضاً: "النساء في المجتمع الأندلسي" لـ زهية جويرو، و"الحب بثلاث لغات" لـ حبيب صالحة، فيما اختتم الباحث عادل خضر اليوم الأوّل بمحاضرة تناولت الرواية التونسية.
وفي فعاليات اليوم، وإلى جانب الجلسات العلمية، فقد انتظمت أمسية شعرية شارك فيها كل من: خوسي لويس خيمينث، وماريا بريس، وغلوريا نسيتال، ومنصف المزغني، وجميلة الماجري، ووكمال بوعجيلة، وهدى الدغاري، وخالد الوغلاني.