مرةً جديدة، تُظهر قناة "سي إن إن" الأميركيّة انحيازها وعدم إنسانيّتها، بعد إيقاف المراسلة إليز لابوت عن العمل، بسبب تغريدة على "تويتر" أظهرت فيها دعمها للاجئين.
وكانت لابوت تُعلّق على إقرار مجلس النواب الأميركي مشروعاً يقضي بتشديد الإجراءات الأمنية بحق اللاجئين السوريين والعراقيين قبل دخولهم إلى الأراضي الأميركية، حيث صوّت 289 نائباً لصالح القرار، فيما رفضه 137 نائباً. وكتبت لابوت على حسابها على "تويتر": "مجلس النواب سيمرر مشروعاً قد يزيد القيود على دخول اللاجئين السوريين إلى الولايات المتحدة. تمثال الحريّة يحني رأسه في حسرة".
وبعدما أحدثت تغريدة لابوت جدلاً كبيراً وأعيد تغريدها أكثر من ألفي مرّة، أعلنت القناة قرار إيقافها عن العمل لأسبوعين. لتعود وتعتذر في تغريدة أخرى عن تصريحها، مشيرةً إلى أنّه "كان يجب أن لا تكتب ذلك لأنه لا يمتّ إلى الحيادية بصلة".
واعتبر ناقدون كُثُر بينهم إيريك ويمبل في "واشنطن بوست" أنّ لابوت غير حياديّة. بينما انتقد آخرون تعاطي "سي إن إن" مع موظفيها بطريقة مختلفة بين الموظفين.
وكتب الصحافي والباحث في "هيومن رايتس ووتش" أندرو سترويلين: "عوقبت لأنّها إنسانة". وكتبت لينا: "تغريدتها لم تكُن مسيئة، بل ردود الفعل عليها". وسأل آندي كيندلير: "هل ستُعاقب "سي إن إن" دون ليمون بسبب عقده حلقات طويلة لشتم الإسلام؟".
اقرأ أيضاً: "أنونيموس" تتّهم شركة الأمن الإلكتروني "كلاود فلير" بمساعدة "داعش"
وكانت لابوت تُعلّق على إقرار مجلس النواب الأميركي مشروعاً يقضي بتشديد الإجراءات الأمنية بحق اللاجئين السوريين والعراقيين قبل دخولهم إلى الأراضي الأميركية، حيث صوّت 289 نائباً لصالح القرار، فيما رفضه 137 نائباً. وكتبت لابوت على حسابها على "تويتر": "مجلس النواب سيمرر مشروعاً قد يزيد القيود على دخول اللاجئين السوريين إلى الولايات المتحدة. تمثال الحريّة يحني رأسه في حسرة".
وبعدما أحدثت تغريدة لابوت جدلاً كبيراً وأعيد تغريدها أكثر من ألفي مرّة، أعلنت القناة قرار إيقافها عن العمل لأسبوعين. لتعود وتعتذر في تغريدة أخرى عن تصريحها، مشيرةً إلى أنّه "كان يجب أن لا تكتب ذلك لأنه لا يمتّ إلى الحيادية بصلة".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
واعتبر ناقدون كُثُر بينهم إيريك ويمبل في "واشنطن بوست" أنّ لابوت غير حياديّة. بينما انتقد آخرون تعاطي "سي إن إن" مع موظفيها بطريقة مختلفة بين الموظفين.
وكتب الصحافي والباحث في "هيومن رايتس ووتش" أندرو سترويلين: "عوقبت لأنّها إنسانة". وكتبت لينا: "تغريدتها لم تكُن مسيئة، بل ردود الفعل عليها". وسأل آندي كيندلير: "هل ستُعاقب "سي إن إن" دون ليمون بسبب عقده حلقات طويلة لشتم الإسلام؟".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
اقرأ أيضاً: "أنونيموس" تتّهم شركة الأمن الإلكتروني "كلاود فلير" بمساعدة "داعش"